في عام 63 ق.م إنتهت
سيطرةالإمبراطورية اليونانية ـ الإغريق على سوريا الطبيعية (سوريا ، لبنان
، شرقي الأردن ، فلسطين) لتصبح تحت سيطرة الإمبراطورية الرومانية بعد
أندخلتها الجيوش الرومانية بقيادة بومبي بهدف السيطرة على أراضيها الخصبة
لتزويد روما بما تنتجه من إجود أنواع القمح والفواكه وغيرها من الخيرات ما
جعل منطقة إربد وجوارها تحظى باهتمام زائد من المحتلين الجدد ، وشهدت
(إربد) التي كانت تعرف باسم أرابيلا نهضة عمرانية في عهد القائد الروماني
بومبي الذي قام بتأسيس حلف المدن العشر (الديكابوليس) ، ومن بينها مدن
إربيلا)إربد ( ، وبيلا)طبقة فحل( ، وهيبوس) الحصن( ، وأبيلا) قويلبة( ،
وكابتولياس(بيت راس) ، وجدارا (أم قيس) ، وديون (يرَّجح أنها إيدون) ،
ويذكر الأستاذ الدكتور زيدون المحيسن في دراسة بحثية عن إربد أن إربد كانت
في العهد الروماني مستقلة إداريا في إدارة شؤونها المحلية ، وكانت
تشكـًّـل مع المدن العشرة (الديكابوليس) تحالفا سياسيا وإقتصاديا وثقافيا
وعسكريا يحظى برعاية الإمبراطورية الرومانية حيث كان يشكل مصدَّا لهجمات
الغارات ولمحاولات الأنباطلمدًّ نفوذهم إلى مناطق شمال بلاد الشام ، وكان
الرومان يتزوَّدون بما تغله سهول إربد وجوارهاالخصبة من القمح والمنتجات
الزراعية الأخرى حتى وصفت سهول بلاد الشام ومنها سهول إربد وجوارها التي
كانت تعرف بسهول حوران بأنها(أهراء روما) أي (مستودعات الغذاء)بسبب إعتماد
روما على منتجاتها الزراعية وخاصة القمح ، وحرصا منهم على استغلال أراضي
سهول إربد وجوارها بأعلى مردود فقد أولى الرومان إهتماما في تطوير أنظمة
الري فيمنطقة إربد فحفروا القنوات والآبار تحت إشراف مهندسين قدموا
خصًّـيصا من روما ، وجلبوا المياه إلى تل إربد وأم قيس من عيون تل الرميث
الواقعة على بعد كيلومترين إلى الجنوب من الرمثا ، وبلغ اهتمام الرومان
بإربد أن إمبراطور روما ماركوس أنطونيوس جوردتيوس أغسطس قدم إلى إربد
بزيارة خاصة في عام 133 م ، وتمَّ تخليد هذه الزيارة بتشييد بناء ضخم لم
يتبق منه سوى نقش كتابي تمَّ العثور عليه أثناء الحفريات في أسفل تل إربد.
سيطرةالإمبراطورية اليونانية ـ الإغريق على سوريا الطبيعية (سوريا ، لبنان
، شرقي الأردن ، فلسطين) لتصبح تحت سيطرة الإمبراطورية الرومانية بعد
أندخلتها الجيوش الرومانية بقيادة بومبي بهدف السيطرة على أراضيها الخصبة
لتزويد روما بما تنتجه من إجود أنواع القمح والفواكه وغيرها من الخيرات ما
جعل منطقة إربد وجوارها تحظى باهتمام زائد من المحتلين الجدد ، وشهدت
(إربد) التي كانت تعرف باسم أرابيلا نهضة عمرانية في عهد القائد الروماني
بومبي الذي قام بتأسيس حلف المدن العشر (الديكابوليس) ، ومن بينها مدن
إربيلا)إربد ( ، وبيلا)طبقة فحل( ، وهيبوس) الحصن( ، وأبيلا) قويلبة( ،
وكابتولياس(بيت راس) ، وجدارا (أم قيس) ، وديون (يرَّجح أنها إيدون) ،
ويذكر الأستاذ الدكتور زيدون المحيسن في دراسة بحثية عن إربد أن إربد كانت
في العهد الروماني مستقلة إداريا في إدارة شؤونها المحلية ، وكانت
تشكـًّـل مع المدن العشرة (الديكابوليس) تحالفا سياسيا وإقتصاديا وثقافيا
وعسكريا يحظى برعاية الإمبراطورية الرومانية حيث كان يشكل مصدَّا لهجمات
الغارات ولمحاولات الأنباطلمدًّ نفوذهم إلى مناطق شمال بلاد الشام ، وكان
الرومان يتزوَّدون بما تغله سهول إربد وجوارهاالخصبة من القمح والمنتجات
الزراعية الأخرى حتى وصفت سهول بلاد الشام ومنها سهول إربد وجوارها التي
كانت تعرف بسهول حوران بأنها(أهراء روما) أي (مستودعات الغذاء)بسبب إعتماد
روما على منتجاتها الزراعية وخاصة القمح ، وحرصا منهم على استغلال أراضي
سهول إربد وجوارها بأعلى مردود فقد أولى الرومان إهتماما في تطوير أنظمة
الري فيمنطقة إربد فحفروا القنوات والآبار تحت إشراف مهندسين قدموا
خصًّـيصا من روما ، وجلبوا المياه إلى تل إربد وأم قيس من عيون تل الرميث
الواقعة على بعد كيلومترين إلى الجنوب من الرمثا ، وبلغ اهتمام الرومان
بإربد أن إمبراطور روما ماركوس أنطونيوس جوردتيوس أغسطس قدم إلى إربد
بزيارة خاصة في عام 133 م ، وتمَّ تخليد هذه الزيارة بتشييد بناء ضخم لم
يتبق منه سوى نقش كتابي تمَّ العثور عليه أثناء الحفريات في أسفل تل إربد.