إربد - عروس الشمال
هي مدينة في شمال الأردن، عاصمة محافظة إربد وأكبر مدنها، وتعد ثاني أكبر مدن الأردن بعد العاصمة عمّان بالنسبة لعدد السكان. تقع على بُعد 80 كيلومتراً شمال العاصمة تقريباً. كانت بداياتها في العصر الروماني حيث بُنيت في موقع متوسط بين مُدن حلف الديكابولس العشرة التاريخية، وأصبحت فيما بعد مركزاً من مراكز الفتح الإسلامي. يُقدر عدد سكان المدينة بحوالي مليون نسمة ويزداد العدد باضافة ضواحيها والقرى المجاورة لها ليُناهز المليون وربع. وتقدر مساحة المدينة مع ضواحيها بحوالي 160 كيلو متر مربع.
التسمية
سُميت قديماً بأرابيلا وهي كلمة رومانية تعني "الأسود". ويقال أن اسمها الحالي ما هو إلا تحريف لاسم البلدة الرومانية القديمة "بيت إربل" Beth Arbel، أو قد يكون مُشتقّاً من كلمة "الرُبدة" بسبب لون تربة الأرض الزراعية الحمراء والمصحوب بسواد الصخر البركانية المنتشرة في مُحيط المدينة، حيث يُقال إربد وجه؛ أي احمَرَّ حُمرة فيها سواد عند الغضب، مما يعني أن اسمها الحالي "إربد" تم تحويره من كلمة الرُبدة ليُشير إلى صِفة المكان. وقد ذكر ياقوت الحموي في معجم البلدان أنها كانت تنطق بالكسر (إربد)، وبالفتح (أربد)، وذكرها العرب قديماً بفتح ألِفها وسُكون الراء "أرْبِد".
وتُسمّى إربد كذلك بالأقحوانة، ويشيع استعمال هذا الاسم بين أوساط المثقّفين والأوساط الحكومية، وقد جاءت هذه التسمية لانتشار هذا النوع من الورود في مدينة إربد، وقد تردد اسم الاقحوانة كإشارةٍ لمدينة إربد خلال فترة الصراع الفرنجي في فلسطين سنة 1099م.
هذا وتلقب مدينة إربد كذلك بعروس الشمال، ولعلّه أحدث أسمائها وألقابها، كما لقبت أيضا باسم "عاصمة الشمال" لكونها مركز محافظة إربد وأكبر مدن شمالي الأردن.
الموقع
تقوم المدينة فوق أراضٍ منبسطة ومتموجة شمال غرب الأردن، ترتفع في المتوسط حوالي 700 متراً فوق سطح البحر، والمدينة تتوسط محافظة إربد تقريباً وتَبعُد عن العاصمة الأردنية عمّان حوالي 85 كيلومتراً شمالاً، مِمّا أهّلها لتعمل كحلقة وصل بين البادية شرقاً والأغوار غرباً، وجعلها مركزاً مهماً لتبادل المنتجات بين الريف والبادية والحضر. وهي مركز المواصلات الأهم لربط المحافظة ببقية محافظات الأردن.
أما من حيث خطوط الطول والعرض، فتقع على خط العرض (32) درجة و(32) دقيقة شمال خط الاستواء، وعلى خط طول (35) درجة و(51) دقيقة شرق خط غرينتش.
وتتبع مدبنة إربد تاريخياً منطقة سهل حوران الممتدة من جنوب سوريا إلى شمال الأردن حيث يوجد في تلك المنطقة العديد من المناطق الأثرية كأم قيس وبيت راس والحصن وطبقة فحل وتحيط بها السهول الزراعية الخصبة من جهاتها الشمالية و الشرقية و الجنوبية. والمدينة تقع في موقع متوسط من منطقة جلعاد (Gilead) التاريخية المذكورة في الإنجيل والكتابات المسيحية والتاريخية الأخرى.
وتُشرف المرتفعات في إربد على سهل حوران وعلى شمال فلسطين. ويمكن رؤية المثلث الأردني السوري الفلسطيني بوضوح من شمال منطقة إربد وبالتحديد ام قيس التي يمكن رؤية بحيرة طبريا من أي مكان مرتفعٍ فيها.
ترتبط إربد مع عَمّان بطريقين رئيسين: الأول عن طريق جرش، والثاني عن طريق المفرق والزرقاء. كما أنها ترتبط مع دمشق بطريق الرمثا، ومع بغداد بطريق المفرق - الرويشد.
المساحة والمخطط التنظيمي
لم تتجاوز مساحة المدينة في العهد العثماني 10 هكتارات (0,10 كم²) وظلت كذلك قُبيل نهاية الحرب العالمية الأولى، وولكنّها بدأت في الازدهار تدريجياً والازدياد في الحجم منذ العشرينات من القرن الماضي عندما أصبحت مركز متصرفية لواء عجلون ومركزاً تجارياً مهماً. في الثلاثينات أصبحت مساحة إربد نحو 30 هكتاراً (0,31 كم²)، وفي الخمسينات من القرن الحالي نمت إربد نمواً ملحوظاً بوصول اللاجئين الفلسطينيين لتصل مساحة المدينة إلى 131 هكتاراً (1,32 كم²). في العام 1979م بلغت المساحة حوالي 600 هكتاراً (24 كم²) وفي العام 1995م قدرت مساحة المدينة مع الضواحي بنحو 3,300 هكتاراً (33 كم²).
يتخذ المخطط التنظيمي لمدينة إربد شكلاً سداسياً. ويمتد العمران فيها على شكل محاور بمحاذاة الطرق التي تربط إربد بإقليمها. ففي اتجاه الغرب امتد العمران على طول شارع فلسطين وصولاً إلى الجانب الشمالي ليندمج بمنطقة البارحة. وفي اتجاه الجنوب امتد العمران على طول شارعي ايدون والجيش ليلتحم بحرم جامعة اليرموك. وفي اتجاه الشرق امتد العمران على طول شارع بغداد. وفي اتجاه الشمال كان لإنشاء المدينة الصناعية أثر في جذب السكان والعمران نحوها، الأمر الذي أدى إلى وصول العمران حدود بعض القرى الصغيرة الواقعة إلى الشمال من إربد، وقد امتد هذا العمران على طول شارعي حكما وعبد القادر الحسيني فغطّى المساحات الشمالية التي كانت مردومة بالاضافة إلى المسلخ القديم.
تشغل المناطق السكنية 74.3٪ من مساحة مدينة إربد، وتأتي مناطق الخدمات في المرتبة الثانية وتشغل 9.5٪، يتلوها مناطق خالية وأراضٍ فضاء بنسبة 7.7٪، ثم المناطق التجارية حوالي 4.2٪ فالمناطق الصناعية 3.3٪، والمناطق الخضراء 1٪. وتتوزع المساكن في مختلف أحياء المدينة، وتتميز الأبنية بخصائص معينة تفرضها عملية تنظيم المباني.
السكان
قُدِّر عدد سكان إربد في أواخر القرن التاسع عشر بنحو 5000 نسمة، ولم يشهد هذا العدد أي زيادات ملحوظة على مرّ نصف عقدٍ من الزمن، حيث بلغ عدد السكّان 10,700 نسمة في عام 1946م. ولكن هذا العدد قفز في العام 1952م ليصل عدد السكان إلى نحو 22 ألف نسمة، وترجع هذه الزيادة إلى هجرة الفلسطينيين بعد حرب ال48. وفي تعداد عام 1961م، بلغ عدد السكان 55 ألف نسمة. وقد شهد عدد سكان مدينة إربد زيادة ملموسة ثانية بعد حرب عام 1967م بوصول النازحين الفلسطينيين إليها. بلغ عدد السكان عام 1979م نحو 120 ألف نسمة ثم قُدِّر بنحو 201,208 نسمة في العام 1995م.
ويرجع تزايد سكان مدينة إربد بشكل سريع إلى العوامل التالية:
1- قدوم الفلسطينيون إلى إربد والسكن بها بعد نكبة عام1948، ونكسة عام 1967،وحرب الخليج الثانية عام 1991.
2- انضمام قرية البارحة إلى إربد عام 1962 .
3- الهجرة من الريف إلى المدينة –بسب توفر العمل والخدمات العامة التي تقدمها البلدية مثل الخدمات الصحية، وفتح الشوارع وتعبيد الطرق، وخدمات الإنارة ومياه الشرب ، وتجميل المدينة بالاضافة إلى تنظيم الأسواق والمرور في المدينة.
4- تأسيس جامعة اليرموك في إربد عام 1976، مما دفع الكثيرون من أبناء القرى المجاورة إلى الاستثمار فيها من خلال أعمال الخدمات التي تقدم إلى طلبتها وأساتذتها ، مثل :فتح المكتبات ،والمطاعم والاستراحات، وصالونات الحلاقة ،والإكسسوارات، واستوديوهات التصوير، ومقاهي الإنترنت وبناء العمارات والشقق لإيجارها إلى طلبة وأساتذة الجامعة،وحصل نفس الشيء في مجمع عمان القديم حيث قدمت نفس الخدمات السابقة لطلبة جامعة العلوم والتكنولوجيا التي أنشئت شرقي إربد عام 1986.
ويبلغ عدد سكان مدينة إربد اليوم 300,645 نسمة، تبلُغ نسبة المواطنين الأردنيين منهم 94%. بينما يبلغ عدد سكان إربد الكبرى (محافظة إربد) حوالي 1.250.000 ألف نسمة، ما يعني أن نسبة سكان مدينة إربد من محافظة إربد يساوي حوالي 25%.
ويقطن إربد اليوم ما يزيد على ألف عشيرة وعائلة ذوات أصولٍ أردنية وفلسطينية وسورية وكردية وتركية وغيرها، ويشكل المسلمون معظم سكان المدينة إلا أن العائلات المسيحية تشكّل نسبة لا بأس بها من سكّان المدينة ولديها حضور قوي بالمقارنة مع باقي مُدن المملكة الأردنية الهاشمية
التاريخ
تدل الآثار التاريخية على أن مدينة إربد كانت مأهولة بالسكان منذ العصر البرونزي الأول أي نحو 2,500ق.م ، وهناك شواهد أخرى تدل على وجود مدينة اربد تعود إلى العصر البرونزي المتوسط (2,000 - 1,600 ق.م). بعض المعثورات الأثرية الأخرى قد تدُلُّ على وجود نشاط بشري في موقع المدينة قبل نحو 7,000 سنة (أي حوالي عام 5,000 ق.م).
كما كانت مدينةإربد جُزءاً من الحضارات الآدومية وحضارة الغساسنة وحضارة العمونيين وحضارات الجماعات العربية الجنوبية القديمة. ولا يزال تلها الأثري الذي يرتفع نحو ستين متراً والذي بناه الإنسان من الصخر والحجارة منذ آلاف السنين قائماً إلى يومنا هذا حيث عُثر فيه على آثار إغريقية ورومانية وإسلامية.
وقد بدأت أهميتها تظهر في العصر الهلنستي. وقد بدأ ازدهار إربد الحقيقي في العصر الروماني، حيث كانت إربد واحدة من مجموعة من المدن الإغريقية الرومانية الهامة التي نشأت في المنطقة في فترات متزامنة .
ومن هذه المُدن:
• إربد "Arabella"
• بيت رأس "Capitolias"
• الحصن "Dion"
• أم قيس "Gadara"
• طبقة فحل "Pella"
• قويلبة "Abello"
وهناك بناء ضخم في مدينة إربد أقيم تكريماً للإمبراطور الروماني ماركوس أنطونيوس راتيوس اغسطس.
انتشرت المسيحية في هذه المنطقة مُنذ القرنين الثاني والثالث الميلاديين و قد أسس الغساسنة دولتهم في شمال الأردن في منطقة إربد والجولان وسهول حوران.
وفي صدر الإسلام تمكن القائد الإسلامي شرحبيل بن حسنة من ضمها سنة 13هـ 634م، حيث سيطر على إربد و بيت رأس و أم قيس، كما ضم أبو عبيدة عامر بن الجراح طبقة فحل، و تمكن خالد بن الوليد في معركة اليرموك من التغلب على الرومان سنة 636م/15هـ منهياً الوجود الروماني هناك.
في فترة حكم المماليك كانت مدينة إربد تابعة لنيابة دمشق، واعتبرت ضمن المنطقة القبلية. وتظهر أهمية اربد في العصر المملوكي من خلال وصف القلقشندي لهذه المنطقة، حيث يقول:
""وهي جل البلاد الشامية، وبها أرزاق العساكر الإسلامية، وطريق الحاج إلى بيت الله الحرام، وزيارة نبيه عليه أفضل الصلاة والسلام، وإلى الأرض المقدسة التى هي على الخيرات مؤسسة، وإلى الأبواب الشريفة السلطانية، وممر التجار القاصدين الديار المصرية، ومنازل العربان، ومواطن العشران"".
وكان لمدينة اربد في العصر الأيوبي دور مهم في حركة الاتصالات والمواصلات بين دمشق وعكا على الساحل الفلسطيني، وكان على من يريد أن يصل إلى عكا المرور عبر مدينة إربد.
وحدثت في إربد تلك الواقعة المشهورة التي جرت في العصر الفاطمي وقت الخليفة الظاهر لإعزاز دين الله بين الدولة الفاطمية والقبائل العربية سنة 420هـ 1029م.
وفي عهد الدولة العثمانية أنشىء سنجق جبل عجلون في العام 1851م وكان يضم نواحي الكورة وبني جهمة والسرو والوسطية وبني عبيد والكفارات وجبل عجلون وجرش وامتد إلى نابلس غربا وكان الأمير راشد بن خزاعي الفريحات آخر سنجق دائم لجبل عجلون حيث كان مفوضاً دائما من قبل البلاط السلطاني العثماني في ذلك الوقت، وفي سنة 1910 كان قضاء عجلون يتألف من مدينة اربد و 120 قرية أخرى، وعند إعلان الحرب العالمية الأولى عام 1914 فُرض التجنيد الإجباري على سكان سنجق عجلون ومن ضمنهم سُكّان مدينة إربد، وبعد أن حلَت الهزيمة بالأتراك انسحب الجيش التركي السابع من إربد عام 1917، وفي العام 1918 وصل لواء بريطاني إلى إربد لطرد بقية الأتراك؛ ولكنه لم يستطع الوصول إلى المدينة لإتمام مُهِمّته بسبب المقوامة الشرسة التي ابداها الأهالي بقيادة موسى المصطفى اليوسف التل.
وبعد انسحاب الجيش البريطاني عام 1919 اصبحت إربد خاضعة للحكم الفيصلي في دمشق، وبقيت كذلك حتى انتهاء العهد الفيصلي في شهر تموز عام 1920.
وفي أوائل العام 1920 تألّفت في إمارة الأردن الانتقالية (Transjordan) ثلاث إدارات محلية عُرِفت باسم الحكومات المحلية وهي: حكومة عجلون، وحكومة السلط، وحكومة الكرك. أما بالنسبة إلى حكومة عجلون فكان مركزها إربد برئاسة القائم مقام على خلقي الشرايري، الذي عُيّن كذلك رئيساً للمجلس الإداري التشريعي الذي تمّ تشكيله أصلاً لمساعدة القائم مقام على أداء مهامّه، واتُّخِذَ قرارٌ في ذلك الوقت يقضي برفع العلم السوري العربي ذي النجمة الواحدة على دار الحكومة والبلدية الواقعين في مدينة إربد، وتقرَّرَ استعمال القوانين العثمانية مع بعض التعديلات الطفيفة.
وفي العام 1921 تولى سمو الأمير عبد الله إمارة شرق الأردن وانتهى عهد الحكومات المحلية، وتمّ تغيير اسم السنجق إلى متصرفية لواء عجلون في العام 1927م وظلت إربد هي مركزه، وفي أوائل الستينات من القرن الماضي أصبح اسم المتصرفية "لواء إربد" حتى العام 1966م، حين سميت باسمها الحالي "محافظة إربد" ومركزها مدينة إربد حيث اتبه لمحافظة اربد الوية جرش وعجلون والمفرق والرمثا والكورة وبني عبيد اليرموك والطيبة والاغوار الشمالية.
ولا يزال في إربد العديد من مقامات صحابة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام و العديد من المساجد و الصروح الدينية، كمسجد إربد المملوكي والسرايا العثماني المعروف باسم السجن القديم.
وقد قال فيها شاعر الأردن مصطفى وهبي التل:
يا إربد الخرزات حياك الحيا ـ رغم الجفاء ورغم كل تقاطع
طبوغرافية المنطقة
تمتاز منطقة إربد بسهولها الخصبة و بكثرة الوديان مثل:
• وادي الريان (وادي اليابس): بالقرب من قرية صما
• وادي دلبان: بالقرب من قرية بيت يافا
• وادي الجرون: بالقرب من قرية المزار
• وادي الموت: بالقرب من قرية سموع
• وادي الغفر: وهو مشهور لدى أهالي اربد ويقع غرب إربد وغرب حي الطوال وحي التركمان مباشرة وشرق قرى كفريوبا وزحر.
• وادي الشرايعة في ارحابا.
وتجري بعض الأودية الجافة حول مدينة إربد مثل أودية الغَفر، والبارحة، وزبدة، والحَمام، ودلهام، والقبلي، والروية
قرى اربد
إن محافظة إربد تحتوي على قرى عديدة جداً بالمقارنة مع باقي المناطق في الأردن الأمر الذي أعطى إربد سمعة مميزة بين المدن الأردنية الأخرى. وتعد من أكثر المدن في العالم التي يوجد حولها عدد كبير من القرى والتي يقدر عددها تقريباً بمائة قرية وتجمع سكاني يتراوحن بشكل كبير بالنسبة للحجم وعدد السكان والبعد عن مركز مدينة إربد ومن هذه القرى
الصريح ، بشرى ، سال ، النعيمة ، الحصن ، قميم ، ارحابا ، دوقره ، علعال ، بيت راس ، سحم الكفارات ، المغير ، مرو ، تُقبل ، حكما ، كفر راكب ، ايدون ، زبدة فركوح ، كفريوبا ، بيت يافا ، سوم ، ججين ، زحر ، جمحا ، كفر رحتا ، شطنا ، كتم ، هام ، اسعره ، فوعرا ، حور ، أم الجدايل ، حريما ، خرجا ، كفر أسد ، الخراج ، قم ، كفرعان ، حوفا الوسطيه ، دير السعنة ، الطيبة ، صما ، مندح ، مخربا ، المزار الشمالي ، ديريوسف ، جحفيه ، حبكا ، صمد ، زوبيا ، عنبه ، الإبراهيمية ، كفر جايز ، دير أبي سعيد ، سموع ، زمال ، جنين الصفا ، السمط ، كفرالماء ، مرحبا ، جفين ، تبنه ، الأشرفية ، كفر راكب ، بيت ايدس ، جديتا ، كفرعوان ، كفرابيل ، سما الروسان ، ام قيس ، حاتم ، حرثا ، يبلا ، الرفيد ، حبراص ، سحم ، ابدر ، عقربا ، المخيبه الفوقا ، المخيبه التحتا ، ملكا ، المنصورة ، مزيريب ، عزريت ، سمر ، العشه ، الرمثا ، الطرة ، الذنيبه ، الشجره ، عمراوة ، البويضة ، الشونة الشمالية ، العدسيه ، الباقوره ، المنشيه ، جسر الشيخ حسين ، وقاص ، المشارع ، كريمه ، وادي اليابس ، طبقة فحل ، ناطفة
اقتصاديا
تعتمد إربد الآن في اقتصادياتها بشكلٍ أساسي على الموارد البشرية وخاصة فئة المتعلمين نتيجة لتراجع النشاط الزراعي، إلا أن هذا لا يُقلّل من أهمّية الأنشطة الزراعية والصناعية والتجارية الأخرى
زراعياً
تعتبر إربد من أنشط المدن زراعياً في الأردن، حيث تنتج الحمضيات والزيتون والحبوب بالاضافة إلى إنتاج عسل النحل والثروة الحيوانية. ولكن النشاط الزراعي شهد تراجعاً في السنوات الأخيرة بسبب قلة المياه والتوسع العمراني. ويوجد في إربد اليوم سوقان مُخصصان للمُنتجات الزراعية يُطلق على كليهما اسم الحسبة (الحِسبة والحِسبة القديمة الواقعة وسط البلد). هذا وقد تأسّست مديرية زراعة إربد في منتصف الأربعينات
صناعياً
وتتركز الصناعات الخفيفة في كل من قلب مدينة إربد وأطرافها. وأهم الصناعات في وسط المدينة الملابس والمطابع والحياكة والجلود. أما الصناعات الغذائية ومواد البناء والأثاث والبلاط والرخام والطوب والصابون، فتنتشر في أطراف المدينة. ومن أهم المشاريع الصناعية في إربد: شركة كهرباء محافظة إربد، ومحطة توليد الطاقة الكهربائية، والمدن الصناعية مُمثّلة بمدينة الحسن الصناعية، ومدينة الشاحنات. وتعتبر مدينة الحسن الصناعية من أقوى ما يمثل هذا القطاع كونها مدينة صناعية مؤهلة (QIZ) أي أن منتجاتها تدخل للولايات المتحدة دون قيود ومعفاة من الرسوم الجمركية
سياحياً
تتواجد في المدينة منازل ومواقعٌ أثرية عِدّة تعتبر من تراث المدينة مثل السرايا التركي والمسجد المملوكي ومتحف إربد وطبقة فحل وبيت راس وبيت عرار ومتحف بلدية إربد الكبرى بالاضافةإلى العديد من المنازل التي يزيد عمرها عن مائة سنة ولها تاريخ مُسجّل وعريق مثل منزل علي خلقي الشرايري وغيره من البيوت القديمة الواقعة ضمن مُحيط مدينة إربد القديمة. ومع ذلك فإن المدينة تفتقر لوجود فنادق سياحية و مطاعم عالية الجودة.
تجارياً
تعتبر إربد مركزاً تجارياً مهماً منذ القِدم، إذ بلغ عدد محالها التجارية نحو 500 متجر في العشرينيات من القرن الماضي. وفي يومنا هذا، تُعتبر التجارة من أهم الفعاليات الاقتصادية، وهي الوظيفة الحديثة التي تطبع المدينة بطابعها، حيثا يلتفت نظر زُوّار إربد إلى المحلات الكثيرة التي تغطي معظم الأنشطة التجارية التقليدية والحديثة معاً. و. اليوم في اربد متاجرها الحديثة والمتنوعة والتي تحتل مركز المدينة، ونظراً لتطور القطاع التجاري ونموه وإزدهاره المستمر فقد تأسست غرفة صناعة اربد عام 1950 لتنظيم المصالح التجارية والصناعية. تبلغ مساحة منطقة حي الأعمال المركزية نحو كيلو متر مربع. ويشتمل الحي على 73% من محال التجارة والخدمات في المدينة، وفيه بعض الأسواق المتخصصة مثل سوق البخارية وسوق الأوقاف وسوق الصَّاغَة وسوق البَالاَت وسوق الجملة المركزي
المستوى،فيها سوق مركزي للخضار وأسواق للبضاعة المستعملة ، وسوق للمواشي وأخر للطيور.
ثقافياً واجتماعياً
نتيجةً لمكانة إربد الثقافية في الساحة الأردنية و العربية تُوجت إربد اليوم لتكون مدينة الثقافة الأردنية للعام 2007 ، و تحتفل اربد بكلّ ما فيها بهذه المناسبة الجميلة طوال هذا العام. ولم ينحصر التقدم في هذه المجالات، بل قامت بلدية اربد بإنشاء مكتبة عامة سنة 1955 ، وتعتبر أول مكتبة بلدية في الأردن، وفتحت أبوابها للقراء عام 1957، وتحتوي على 39820 كتاباً ودورية وتفتح أبوابها يومياً للمواطنيين وطلاب الجامعة، كما اهتمتبالثقافة والرياضة فدعمت كل المؤسسات الثقافية والمنتديات، وأنشأت النادي العربي عام 1945، ونادي الحسين الذي انشئ عام 1964 بالاضافة إلى المراكز الشبابية المنتشرة في مختلف مناطق اربد، و مدينة الحسن الرياضية ، وقامت البلدية بإنشاء منتدى اربد الثقافي عام 1982م.
وفي المجال الاجتماعي، فقد تأسست في عام 1956 مديرية للشؤون الاجتماعية ، وتأسس اتحاد الجمعيات الخيرية لمحافظة اربد عام 1958م. وتشتمل إربد على 20 مسجداً موزعة على أحياء المدينة كافة تعتبر اربد من أجمل مدن المملكة الأردنية الهاشمية ، وما يمكن مشاهدته عند زيارة هذه المدينة،قيام بلدية اربد بإنشاء عدد كبير من الحدائق العامة، ويأتي إنشاء هذه الحدائق من منطلق حضاري وفهم وطني، حتى بلغت (23) حديقة .
صحياً
في إربد عدة مستشفيات سعتها 255 سريراً بالاضافة إلى العيادات الصحية (3 عيادات) والصيدليات.
أهم مستشفيات المدينة
بعض مستشفيات المحافظة:
• مستشفى الأميرة بسمة التعليمي (حكومي).
• مستشفى الأمير راشد بن الحسن (عسكري).
• مستشفى الملك المؤسس عبد الله بن الحسين
• مستشفى الأميرة بديعة (حكومي)
• مستشفى الأميرة رحمة (حكومي)
• مستشفى اربد التخصصي (خصوصي).
• مستشفى اربد الإسلامي (خصوصي).
• مستشفى أبن النفيس التخصصي (خصوصي).
• مستشفى الاميرة راية في لواء الكورة (حكومي).
• مستشفى الرمثا الحكومي
• مستشفى معاذ بن جبل (حكومي)
تعليمياً
كانت المعاهد التعليمية القائمة في الأردن خلال العهد العثماني متنوعة، وظلت الكتاتيب منتشرة في المدن والقرى وفق الأساليب القديمة حتى نهاية الحرب العالمية الأولى، وكانت المدارس في العهد العثماني على نوعين: مدارس ابتدائية ومدتها ثلاث سنوات، وأخرى رشيدية مدة التدريس فيها ست سنوات، وكانت هذه المدارس تعلم التاريخ والجغرافية والطبيعيات ومبادئ الهندسة باللغتين العربية والتركية، وكان في اربد اربع مدارس .
وعندما تأسست إمارة شرق الأردن، دخلت الحركة التعليمية مرحلة جديدة، فزاد عدد المدارس وتغيّرت روح التعليم العصرية والبرامج الحديثة، فانتشرت المدارس في كل حي وشارع من مدينة اربد، وصار في كل قرية وبلدة مدارس تضم جميع مراحل التعليم.
الجامعات والكليات
• جامعة اليرموك
• جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية
• جامعة جدارا
• جامعة اربد الاهلية
• كلية نسيبة المازنية
• كلية بنات اربد الجامعية
• كلية الحصن الجامعية
• كلية توليدو
• كلية ابن خلدون
• الكلية الأردنية للعلوم والتكنولوجيا
• كلية غرناطة
رياضياً
تعود إقامة أول ملعب في إربد إلى أربعينيات القرن الماضي على تل إربد في رقعة أرض أُنشئت عليها لاحقاً ثانوية وصفي التل. وفي العام 1945م تم إنشاء أول نادٍ رياضيٍ في المحافظة تحت اسم "النادي العربي" الذي بدأ في مجال الفن والموسيقى قبل أن يتحول إلى الرياضة. وتبعه بعد ذلك إنشاء نادي الحسين-إربد في العام 1968م.
وبإنشاء مدينة الحسن الرياضية عام 1990، تطورت الحركة الرياضية بشكل ملحوظ كونها توفّر الملاعب والصالات والمنشاآت التي تحتاجها الأندية لإعداد فرقها، وتقع مدينة الحسن للشباب على الطرف الجنوبي لمدينة إربد على قطعة ارض مساحتها 110 دونمات، وتشكّل المرافق الرياضية الجزء الأكبر من هذه المدينة اضافة إلى الساحات ومواقف السيارات، وقد استغرق بناء مدينة الحسن الرياضية أربع سنوات بمكرمة من المغفور له الملك حسين بن طلال.
نمط الحياة
يعرف نمط الحياة فيها بالهادئ اقرب إلى الريفي يتركب سكانها من الارياف الاصل والفلسطنينين الاصل وعدد قليل من سكانها اليوم من أصول سورية وعراقية ولبنانية ويعيش في المدينة ما يقارب 53 جنسية من حول العالم ما بين طلاب جامعات وعمال في المصانع والمدن الصناعية , اما الهجة المستخدمة(الشائعة) هي اللهجة الحورانية في القرى والتي تسود في قرى إربد وفي لواء الرمثا ويشارك سكان إربد بها سكان محافظة درعا في سوريا ، أما سكان المدينة نفسها فقد تأثروا بنزوح ولجوء الاخوة الفلسطينين وصارت لهجتهم مزيجا من اللهجة الحورانية ولهجة بعض المناطق الفلسطينية ، بالاضافة إلى عدد كبير من اللهجات المختلفة نضرا الىالى قصر عمر المملكة واختلاف التركيب السكاني للمدينة.
معالم التراث في اربد
متحف الآثار في اربد
تزخر مدينة اربد بالكثير من المعالم التراثية التي تعبر عن تاريخ المدينة وعمقها الحضاري و ما زالت قائمة ومنها:
1- متحف التراث الشعبي : انطلاقا من الاعتزاز بماضي الأجداد، وضرورة الاحتفاظ بذكراهم كي يتاح للأجيال القادمة الإطلاع على ماضيهم. قامت بلدية اربد بإنشاء المتحف في بناء قديم يقع في حي البارحة، ويعود تاريخه إلى ما قبل ( 120 ) سنة ، ويشتمل على العديد من ألوان التراث الشعبي للأردن من ألبسة وأدوات مختلفة لتقاليد شعبية بدأت تتلاشى، والهدف من هذا المتحف حفظ التراث الشعبي وتوثيقه وتعريف الأجيال القادمة عليه.
2- متحف الآثار في اربد : أقامت دائرة الآثار هذا المتحف ، ويحتوي على قطع أثرية عديدة اكتشفت في مناطق اربد، ويعتبر أقدم متحف في المحافظة.
3- تل اربد: (التل الصناعي ) : وهو أثر قائم في اربد ويحمل في جوفه بقايا المدينة القديمة.
4- سور اربد القديم :
5- برج المراقبة في وادي الغفر:
6- المسجد المملوكي القديم :
7- منزل علي خلقي الشرايري : ويشكل نموذجاً فريداً للفن المعماري في تلك الحقبة، وقد هدمت أجزاء كبيرة منه وما يزال جزء منه قائم مقابل مؤسسة الردايدة التجاريه أول شارع البارحة .
8- مسجد اربد الكبير:
9- فندق الملك غازي :
10- منزل شاعر الأردن عرار : تم هدم أكثر من نصفه، وتحول ما هدم إلى محلات تجارية.
11- سوق الصاغة القديم : وهو ذو ساحته مبلطة بالحجر الأسود ،ويعود تاريخه إلى بديات هذا القرن ، وتشوَه كثيراً عن طريق استخدام الدهان وإقتلاع حجارة الساحة وتغطيتها بالإسفلت.
12- قصر الملكة مصباح : بناه المعماري الشهير " فالح حسين كريزم " بالحجر الأحمر ليكون مقراً للملك عبداللَه أثناء زيارته للمدينة،وقد جلب حجارة القصر من عين تراب و تحول إلى مدرسة حملت نفس الاسم، ثم هدم وحل محله بناء تجاري ضخم.
13- خان حدو : أول مركز مواصلات في المدينة . وكان صلة الوصل ما بين البلدة والمناطق المحيطة. وهو قائم إلى الآن ويشغله متجر لبيع فراء الخراف.
14- مقام الشيخ خليل التميمي ومقام الشيخ عوض الهامي - رحمهما الله -
15- مبنى دار سرايا اربد: وهي شاهد كبير على تطور المدينة، ويعود تاريخها إلى العهد العثماني، وقد كانت مراكز الحكم ومجمعاً للدوائر الرسمية، ويشغلها حالياً سجن اربد.
16- بيت عرار الثقافي :
17- نزل غزالة : هو أول نُزل في البلدة كان ضيوف اربد ينامون فيه.
مدينة اربد والرحالة الاجانب
زار اربد الكثير من الرحالة في العصور القديمة منهم:
1- المؤرخ الروماني تاسيتوس
2- الرحالة الألماني شومخر
3- يوهان بيركهارت : وهو سويسري زار اربد في العام 1812 .
4- ج.س. بكنجهام : وهو إنجليزي زار اربد عام 1816 ، وذكر زيارته في كتابه " اسفار في فلسطين ".
5- ادوارد روبنصون : وهو أمريكي زار اربد عام 1852 ،
6- الدكتور سيلاه مرل : وزار اربد عام 1852 .
7- لورنس أوليفانت : زار اربد عام 1879 .
8- ستيوارت أرسكين :و هو إنجليزي زار اربد عام 1924
التقسيم الاداري
الالوية في محافظةإربد
في عام 2001 قامت وزارة الداخلية بتغيير نظام المحافظات والذي سمي بنظان فصل الالوية. وأصبحت محافظة اربد اربد تضم 9 الوية بدلا من 4 الوية كما في السابق . الالوية الجديدة هي :
1. لواء قصبة اربد : تضم اربد , بيت راس, حكما, مرو, علعال, المغير, سال, بشرى, حواره ، كفر يوبا ، فوعرا ، دوقرا ، هام ، حور ، اسعره ، تقبل ، ناطفه
2. لواء بني عبيد : تضم الصريح ، الحصن ، ايدون ، النعيمة ، كتم ، شطنا ، مخبم الشهيد عزمي المفتي
3. لواء الرمثا : تضم الرمثا, البويضه ، الطره, الشجرة, عمراوه, الذنيبة
4. لواء بني كنانة: تضم ملكا, المنصورة, ام قيس, الحمة الأردنية, المخيبة حبراص, حرثا, يبلا, الرفيد, عقربا, كفرسوم ، حريما, خرجا, سحم ، سمر ، سما الروسان ، حاتم
5. لواء الأغوار الشمالية : تضم الشونة الشمالية, العدسية, المنشية, وقاص الشيخ حسين, المشارع ، كريمه, وادي الريان
6. لواء المزار الشمالي : تضم المزار الشمالي ، عنبه, دير يوسف, جحفيه, ارحابا, زوبيا ، صمد ، الابراهيمية ، حبكا
7. لواء الطيبة : تضم الطيبة, دير السعنة, صما ، مندح
8. بلدية الوسطيه : تضم كفر اسد, قميم, حوفا الوسطية ، الخراج ، قم ، كفرعان
9. لواء الكورة : تضم زمال, سموع, جنين الصفا ، دير ابي سعيد, كفر الماء, الاشرفية, جفين, تبنة بيت ايدس, كفر راكب, كفر عوان, كفر ابيل, جديتا
العشائر
تمتاز إربد بحضورها العشائري منها
1- لواء القصبة ومن عشائر اللواء : التل ، حجازي ،ارشيدات ،السكران ، عبنده ، الدلقموني ، البطاينة ، بني هاني ، طبيشات ، الغرايبة ، العبابنة ، الجرادات ، الشلول ، الصياحين ، الحوري ، الشرايري وغيرها .
2- لواء بني عبيد و من عشائر اللواء : الخصاونة ، الروابـدة ، الـعـكـور ، الدويري ، الإبراهيم ،الشواقفة ، العثامنة ، أبودلو ، المغايرة ، الوقفي ، الهنداوي ، الحتاملة ، الشياب ، الصمادي ، الشطناوي ، المريان ، النصيرات ، النمري ، حداد وغيرها .
3- لواء الطيبة ومن عشائر اللواء : الهياجنة ، العلاونة ، القرعان ، الخضيرات ، العزام ، النمرات وغيرها .
4- لواء الرمثا و من عشائر اللواء : الزعبي ، الدرابسة ، الوردات ، الذيابات ، المخادمة ، الخزاعلة ، البشابشة ، العواقلة ، الصقار ، الجراروة وغيرها.
5- لواء بني كنانه و من عشائر اللواء : العبيدات ، الزعبي ، الطوالبة ، الملكاوي ، العودات ، الروسان ، الدقامسة وغيرها .
6- لواء الاغوار و من عشائر اللواء : الغزاوي ، البشتاوي وغيرها .
7- لواء المزار الشمالي و من عشائر اللواء : الجراح ، الشرمان ، العمري ، الدرادكه ، بني عامر ، بني ياسين ، البدور ، الجوارنه وغيرها .
8- لواء الكورة و من عشائر اللواء: الشريدة ، المقدادي ، بني حمد ، بني يونس ، بني عيسى ، بني ياسين ، الربابعة ، المستريحي ، النوافلة ، المساعدة ، بني ملحم ، بني عامر ، الفقيه وغيرها .
9- لواء الوسطيه و من عشائر اللواء : الصوالحة ، البشايرة ، العزام ، المهيدات ، العمري ، الخراشقه ، الشنيقات ، الرياشي وغيرها .
أهم شخصيات المدينة
1- أحمد بن سليمان بن محمد سليمان الاربدي الدمشقي : تفقه في الدين، وكان حنبيلياً ثم تحول شافعياً وأظهر مهارته في الفقه والأصول والأدب ، وكان محبباً إلى الناس لطيف الأخلاق، أخذ القضاء عن فخر المصري، وسمع عن ابن عبد الدايم.
2- حسن بن أحمد أبي بكر حرزاللّه الاربدي: سمع من فقهاء دمشق وعلمائها، وكان عارفاً بالشروط ، وتولى قضاء الحاج سنة 760هـ وتوفي سنه 762هـ.
3- قاسم بن محمد الأربدي الشافعي: حدّث واشتغل بالتدريس في المدرسة الاتاكية بدمشق، تولى قضاء اذراعات (درعا) وكرك نوح في البقاع، وتوفي سنة 764هـ.
4- عبداللّه بن خليل بن فرح الاربدي الدمشقي الشافعي : كانت ولادته سنة 760هـ حفظ القرآن، ودرس العربية والفقه والحديث، عُرف بحافظته القوية من الحديث، وله مؤلفات حسنة.
5- يحيى بن عبداللّه بن الشيخ الصالح محي الدين بن الاربدي: ولد بإربد سنة 847هـ
6- أحمد بن موسى الزراعي الحنبلي من بلدة حبراص: شمال مدينة اربد، وهو أحد الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر
7- علي بن زيادة بن عبدالرحمن الحبكي الشافعي : ينسب إلى قرية ( حبكا ) القريبة من اربد وقد تولى التدريس في المدرسة المجاهدية والعادلية والفلكية والكلاسة، وتوفي سنة 782هـ.
8- عبد القادر التل
9- موسى المصطفى التل
10- الزعيم علي خلقي الشرايري
11- صالح المصطفى
12- علي نيازي التل
13- سامح حجازي
14- شفيق ارشيدات
15- معالي السيد فضل الدلقموني
16- مصطفى السكران
17- شاعر الاردن مصطفى وهبي التل
18- دولة السيد وصفي التل
19- نجيب السعد العلي البطاينة
20- دولة الدكتور عبد الرؤوف الروابـدة
21- دولة السيد احمد عبيدات
يعطيكم العافية يا رب .