خروج غريب ومخيب للآمال للمنتخب الوطني
الامير علي يحضر مباراة الأردن والكويت ببطولة غرب آسيا لكرة القدم : تعادل أوقف المشوار
تأكد خروج المنتخب الأردني من بطولة أتحاد غرب آسيا السادسة بعد تعادله مساء امس أمام المنتخب الكويتي بهدفين لكل منهما وتأهل المنتخب اليمني كأفضل ثاني على المجموعات الثلاثة.
فرط المنتخب الوطني بفرصة التأهل ومنحها لشقيقه الكويتي حينما تعادل معه (2 - 2) في المباراة التي جمعتهما الليلة الماضية على ستاد الملك عبدالله الثاني بمنطقة القويسمة في اطار لقاءات المجموعة الثانية لبطولة غرب اسيا السادسة بكرة القدم والتي حظيت بحضور الامير علي بن الحسين رئيس اتحاد كرة القدم.
وكان المنتخب تقدم بهدفين عبر حسن عبد الفتاح سجلهما على مدار شوطي المباراة قبل ان ينجح المنتخب الكويتي في تعديل النتيجة (2 - 2) ويخطف بطاقة التأهل فيما ودع المنتخب البطولة رسميا.
المباراة باختصار
النتيجة: تعادل المنتخب مع الكويت (2 - 2).
الأهداف: سجل للمنتخب حسن عبد الفتاح بالدقيقة (38) ، (53) وسجل للكويت يوسف ناصرد. (63) وسعود المجمد د.(80).
الحكام: أدار كاظم عودة وسبهان احمي وخالد الرشيدي (العراق) ، وعاونه حامد سليمان( عُمان) هديات بمبوني (إيران).
العقوبات:انذر محمد الدميري ، حسن عبد الفتاح ، محمد جمال ، وباسم فتحي (الأردن) ، عامر الفضيلي ومحمد سند (الكويت)
مثل الأردن:عامر شفيع ، محمد منير ، باسم فتحي ، محمد الدميري ، سلمان السلمان ، أحمد عبد الحليم ، بهاء عبد الرحمن ، محمد جمال ، حسن عبد الفتاح ، عامر ذيب ، عبدالله ذيب (الصيفي) .
مثل الكويت: خالد الرشيدي ، عامر الفضيلي ، عبدالله الشمالي( سعود المجمد) ، محمد سند ، عبد العزيز العنزي ، حسين الموسوي(عبدالله البريكي) ، فهد العنيزي ، جراح العتيقي ، مساعد ندى ، أحمد الرشيدي ، يوسف ناصر.
الجمهور: يقدر بنحو 10 الاف متفرج.
حسن يهدر ويعوّض،
طغى الطابع الهجومي على مجريات البداية ، ولأن المنتخب الوطني كان يعرف أن الفوز طريقه الوحيد للتأهل وإلا الخروج المبكر ، فإنه سارع لانتهاج اسلوب هجومي سريع وكانت رائحة الخطورة تفوح عبر هجمتين متتاليتين الأولى حينما عكس سلمان السلمان كرة لا أجمل ولا أحلى استقبلها حسن عبدالفتاح برأسه لكن الكرة علت العارضة في حين كان أحمد عبدالحليم يطلق أولى قذائفه لتفلت الكرة من يدي حارس مرمى الكويت خالد الرشيدي لكنها لم تجد المتابعة النموذجية.
تشكيلة المنتخب الوطني جاءت مغايرة بعض الشيء لتلك التي ظهرت في المباراة أمام سوريا ، حيث اعتمد في شن هجماته على محمد جمال وبهاء عبدالرحمن وعامر ذيب بمساندة فاعلة من سلمان السلمان وأحمد عبدالحليم من الأطراف فيما تواجد حسن عبدالفتاح خلف المهاجم عبدالله ذيب ، في حين تكون الدفاع من محمد منير وباسم فتحي ومحمد الدميري ومن ورائهم كان يقف شفيع.
في المقابل امتازت ألعاب المنتخب الكويتي بالسرعة وتمتع لاعبوه بالمهارات الفنية العالية ، وهو ما وجب الحذر أيضا على نجوم المنتخب عبر مراقبة مفاتيح اللعب حيث عمد عبد العزيز العنزي إلى ضبط الإيقاع وتولى حسين الموسوي مهمة قيادة الهجمات بمشاركة فهد العنيزي والعتيقي ومساعد ندى حيث اعتمد هؤلاء على نقل الكرة بسرعة والإختراق من عمق المنطقة بحثا عن هدف السبق ونجح مساعد العنيزي من الاختراق من ميمنة المنتخب وسدد بقوة أرضية زاحفة أمسكها شفيع على دفعتين.
المنتخب الوطني شعر بأن استثمار عامل الوقت لا بد أن يكون حاضرا ، وعليه تجددت الخطورة وتبادل عامر ذيب وحسن عبدالفتاح الكرة على طريقة (خذ وهات) ليتعرض ذيب للعرقلة احتسبها حكم المباراة ضربة جزاء في الدقيقة (25) نفذها حسن عبدالفتاح لكن حارس الكويت الرشيدي نجح في تحويلها لحساب ركنية فيما كان جراح العتيقي يرد بتسديدة قوية مسحت عارضة شفيع.
ضربة الجزاء الضائعة لم تفتر من عزيمة النجوم حيث واصلوا النهج الهجومي دون توقف ، فلم يكتب لتسديدة حسن وعامر ذيب أن تشق طريقها للمرمى قبل أن يتولى أحمد عبدالحليم صناعة هدف السبق في الدقيقة (38) حينما سدد بمنتهى القوة باتجاه المرمى حولها حسن عبدالفتاح برأسه داخل الشباك معلنا تقدم الأردن (1 - 0).
وفي الدقائق الاخيرة مال اللعب إلى الهدوء بعض الشيء وجرّب عبدالله ذيب حظه بالتسديد مرتين دون جدوى ليعلن حكم اللقاء عن نهاية الشوط الأول بتقدم المنتخب الوطني(1 - 0).
تفريط بالتقدم
كشف المنتخب الكويتي عن نوايا هجومية حقيقية بحثا عن التعادل الذي يكفيه للتأهل فسنحت فرصة خطيرة ليوسف ناصر حينما أطلق كرة زاحفة مرت بجوار القائم الأيسر لشفيع ، ولأن الكويت ليس لديه ما يخسره فزج مدربه بدفعة واحدة بسعود المحمد وعبدالله البريكي مكان عبدالله الشمالي وحسين الموسوي بهدف تعزيز الحضور في منطقة العمليات.
المنتخب الوطني عمد للبحث عن التعزيز وهو ما كان يتحقق له سريعا حينما أرسل عبدالله ذيب كرة ساقطة داخل منطقة الجزاء حاول الفضيلي أبعادها لكنها سقطت بين قدميه ليقتنصها المتحفز حسن عبد الفتاح ويسدد كرة أرضية قوية عانقت شباك الرشيد معلنا عن هدف الأردن الثاني بالدقيقة (53) ، وكاد عبدالله ذيب يضيف الهدف الثالث حينما انفرد وسدد حسب الأصول لكن الرشيدي تألق في إبعادها.
المنتخب الكويتي بحث عن تقليص الفارق حينما امتد بسرعة للمناطق الامامية بهجمات سريعة كانت تفوح خطورتها من الجهة اليمني للمنتخب ، وبلحظة غفلة كان العنيزي يعكس كرة نصف طائرة استثمرها يوسف ناصر الهارب من الرقابة ليضعها بسهولة على يسار شفيع بالدقيقة (61) قبل أن يزج حمد بعدي الصيفي مكان عبدالله ذيب.
أصبحت المباراة على (كف عفريت).. المنتخب يبحث عن هدف الاطمئنان والكويت عن هدف التعادل.. والفرص الخطيرة كانت تفوح برائحتها على المرميين ، فسدد العنيزي من ركلة حرة مباشرة تصدى لها شفيع بقبضة يديه ، فيما لاحت فرصة خطيرة للمنتخب حينما مرر الدميري كرة أرضية باتجاه حسن عبد الفتاح الذي استدار بدوره بطريقة جميلة وسدد قوية علت العارضة قبل أن يتم الزج بحسونة الشيخ مكان أحمد عبدالحليم.
المنتخب الوطني يبدو أنه لم يستوعب درس الماضي فلم يتنبه للهجمات المرتدة الكويتية بالشكل الأمثل ومن إحدى الهجمات كان مساعد ندى يعكس كرة عرضية طار لها سعود المجمد ودكها برأسه في شباك شفيع في الدقيقة (80) معلنا هدف التعادل (2 - 2) قبل أن يزج حمد بمؤيد ابو كشك مكان سليمان السلمان.
وفي الدقائق الاخيرة كاد المنتخب الكويتي ان يحرز الهدف الثالث حينما قدم يوسف ناصر فاصلا من المراوغات ليواجه شفيع ويسدد ارتطمت كرته بالقائم في الوقت الذي اتضح فيه غياب مسحة التركيز عن اداء المنتخب ليطلق حكم اللقاء صافرة النهاية معلنا تأهل المنتخب الكويتي
الامير علي يحضر مباراة الأردن والكويت ببطولة غرب آسيا لكرة القدم : تعادل أوقف المشوار
تأكد خروج المنتخب الأردني من بطولة أتحاد غرب آسيا السادسة بعد تعادله مساء امس أمام المنتخب الكويتي بهدفين لكل منهما وتأهل المنتخب اليمني كأفضل ثاني على المجموعات الثلاثة.
فرط المنتخب الوطني بفرصة التأهل ومنحها لشقيقه الكويتي حينما تعادل معه (2 - 2) في المباراة التي جمعتهما الليلة الماضية على ستاد الملك عبدالله الثاني بمنطقة القويسمة في اطار لقاءات المجموعة الثانية لبطولة غرب اسيا السادسة بكرة القدم والتي حظيت بحضور الامير علي بن الحسين رئيس اتحاد كرة القدم.
وكان المنتخب تقدم بهدفين عبر حسن عبد الفتاح سجلهما على مدار شوطي المباراة قبل ان ينجح المنتخب الكويتي في تعديل النتيجة (2 - 2) ويخطف بطاقة التأهل فيما ودع المنتخب البطولة رسميا.
المباراة باختصار
النتيجة: تعادل المنتخب مع الكويت (2 - 2).
الأهداف: سجل للمنتخب حسن عبد الفتاح بالدقيقة (38) ، (53) وسجل للكويت يوسف ناصرد. (63) وسعود المجمد د.(80).
الحكام: أدار كاظم عودة وسبهان احمي وخالد الرشيدي (العراق) ، وعاونه حامد سليمان( عُمان) هديات بمبوني (إيران).
العقوبات:انذر محمد الدميري ، حسن عبد الفتاح ، محمد جمال ، وباسم فتحي (الأردن) ، عامر الفضيلي ومحمد سند (الكويت)
مثل الأردن:عامر شفيع ، محمد منير ، باسم فتحي ، محمد الدميري ، سلمان السلمان ، أحمد عبد الحليم ، بهاء عبد الرحمن ، محمد جمال ، حسن عبد الفتاح ، عامر ذيب ، عبدالله ذيب (الصيفي) .
مثل الكويت: خالد الرشيدي ، عامر الفضيلي ، عبدالله الشمالي( سعود المجمد) ، محمد سند ، عبد العزيز العنزي ، حسين الموسوي(عبدالله البريكي) ، فهد العنيزي ، جراح العتيقي ، مساعد ندى ، أحمد الرشيدي ، يوسف ناصر.
الجمهور: يقدر بنحو 10 الاف متفرج.
حسن يهدر ويعوّض،
طغى الطابع الهجومي على مجريات البداية ، ولأن المنتخب الوطني كان يعرف أن الفوز طريقه الوحيد للتأهل وإلا الخروج المبكر ، فإنه سارع لانتهاج اسلوب هجومي سريع وكانت رائحة الخطورة تفوح عبر هجمتين متتاليتين الأولى حينما عكس سلمان السلمان كرة لا أجمل ولا أحلى استقبلها حسن عبدالفتاح برأسه لكن الكرة علت العارضة في حين كان أحمد عبدالحليم يطلق أولى قذائفه لتفلت الكرة من يدي حارس مرمى الكويت خالد الرشيدي لكنها لم تجد المتابعة النموذجية.
تشكيلة المنتخب الوطني جاءت مغايرة بعض الشيء لتلك التي ظهرت في المباراة أمام سوريا ، حيث اعتمد في شن هجماته على محمد جمال وبهاء عبدالرحمن وعامر ذيب بمساندة فاعلة من سلمان السلمان وأحمد عبدالحليم من الأطراف فيما تواجد حسن عبدالفتاح خلف المهاجم عبدالله ذيب ، في حين تكون الدفاع من محمد منير وباسم فتحي ومحمد الدميري ومن ورائهم كان يقف شفيع.
في المقابل امتازت ألعاب المنتخب الكويتي بالسرعة وتمتع لاعبوه بالمهارات الفنية العالية ، وهو ما وجب الحذر أيضا على نجوم المنتخب عبر مراقبة مفاتيح اللعب حيث عمد عبد العزيز العنزي إلى ضبط الإيقاع وتولى حسين الموسوي مهمة قيادة الهجمات بمشاركة فهد العنيزي والعتيقي ومساعد ندى حيث اعتمد هؤلاء على نقل الكرة بسرعة والإختراق من عمق المنطقة بحثا عن هدف السبق ونجح مساعد العنيزي من الاختراق من ميمنة المنتخب وسدد بقوة أرضية زاحفة أمسكها شفيع على دفعتين.
المنتخب الوطني شعر بأن استثمار عامل الوقت لا بد أن يكون حاضرا ، وعليه تجددت الخطورة وتبادل عامر ذيب وحسن عبدالفتاح الكرة على طريقة (خذ وهات) ليتعرض ذيب للعرقلة احتسبها حكم المباراة ضربة جزاء في الدقيقة (25) نفذها حسن عبدالفتاح لكن حارس الكويت الرشيدي نجح في تحويلها لحساب ركنية فيما كان جراح العتيقي يرد بتسديدة قوية مسحت عارضة شفيع.
ضربة الجزاء الضائعة لم تفتر من عزيمة النجوم حيث واصلوا النهج الهجومي دون توقف ، فلم يكتب لتسديدة حسن وعامر ذيب أن تشق طريقها للمرمى قبل أن يتولى أحمد عبدالحليم صناعة هدف السبق في الدقيقة (38) حينما سدد بمنتهى القوة باتجاه المرمى حولها حسن عبدالفتاح برأسه داخل الشباك معلنا تقدم الأردن (1 - 0).
وفي الدقائق الاخيرة مال اللعب إلى الهدوء بعض الشيء وجرّب عبدالله ذيب حظه بالتسديد مرتين دون جدوى ليعلن حكم اللقاء عن نهاية الشوط الأول بتقدم المنتخب الوطني(1 - 0).
تفريط بالتقدم
كشف المنتخب الكويتي عن نوايا هجومية حقيقية بحثا عن التعادل الذي يكفيه للتأهل فسنحت فرصة خطيرة ليوسف ناصر حينما أطلق كرة زاحفة مرت بجوار القائم الأيسر لشفيع ، ولأن الكويت ليس لديه ما يخسره فزج مدربه بدفعة واحدة بسعود المحمد وعبدالله البريكي مكان عبدالله الشمالي وحسين الموسوي بهدف تعزيز الحضور في منطقة العمليات.
المنتخب الوطني عمد للبحث عن التعزيز وهو ما كان يتحقق له سريعا حينما أرسل عبدالله ذيب كرة ساقطة داخل منطقة الجزاء حاول الفضيلي أبعادها لكنها سقطت بين قدميه ليقتنصها المتحفز حسن عبد الفتاح ويسدد كرة أرضية قوية عانقت شباك الرشيد معلنا عن هدف الأردن الثاني بالدقيقة (53) ، وكاد عبدالله ذيب يضيف الهدف الثالث حينما انفرد وسدد حسب الأصول لكن الرشيدي تألق في إبعادها.
المنتخب الكويتي بحث عن تقليص الفارق حينما امتد بسرعة للمناطق الامامية بهجمات سريعة كانت تفوح خطورتها من الجهة اليمني للمنتخب ، وبلحظة غفلة كان العنيزي يعكس كرة نصف طائرة استثمرها يوسف ناصر الهارب من الرقابة ليضعها بسهولة على يسار شفيع بالدقيقة (61) قبل أن يزج حمد بعدي الصيفي مكان عبدالله ذيب.
أصبحت المباراة على (كف عفريت).. المنتخب يبحث عن هدف الاطمئنان والكويت عن هدف التعادل.. والفرص الخطيرة كانت تفوح برائحتها على المرميين ، فسدد العنيزي من ركلة حرة مباشرة تصدى لها شفيع بقبضة يديه ، فيما لاحت فرصة خطيرة للمنتخب حينما مرر الدميري كرة أرضية باتجاه حسن عبد الفتاح الذي استدار بدوره بطريقة جميلة وسدد قوية علت العارضة قبل أن يتم الزج بحسونة الشيخ مكان أحمد عبدالحليم.
المنتخب الوطني يبدو أنه لم يستوعب درس الماضي فلم يتنبه للهجمات المرتدة الكويتية بالشكل الأمثل ومن إحدى الهجمات كان مساعد ندى يعكس كرة عرضية طار لها سعود المجمد ودكها برأسه في شباك شفيع في الدقيقة (80) معلنا هدف التعادل (2 - 2) قبل أن يزج حمد بمؤيد ابو كشك مكان سليمان السلمان.
وفي الدقائق الاخيرة كاد المنتخب الكويتي ان يحرز الهدف الثالث حينما قدم يوسف ناصر فاصلا من المراوغات ليواجه شفيع ويسدد ارتطمت كرته بالقائم في الوقت الذي اتضح فيه غياب مسحة التركيز عن اداء المنتخب ليطلق حكم اللقاء صافرة النهاية معلنا تأهل المنتخب الكويتي