عزيزتي : لا يغيب عن ذهني انا ولدنا سوياً ...
ثم شاء القدر ان لا نفترق حتى هذه اللحظة ....
واذكر اننا لطالما تعانقنا في لحظة وفي اللحظة التي تليها تخاصمنا ....
فكنا اطفالاً نلهو سوياً نرغب برغبة واحدة فاما ان نتفق عليها واما ان نختصم ...
وكم سهرنا سوية قرب هذه الطاولة وامتدت يدك تلامس كتاباتي وافكاري ...
وكنت تأبين الا ان تكوني اول ما ابتدأ به وآخر ما اكتب عنه ...
فاينما كنت انظر ...
اجدك امامي واجد صورة من صورك ...
فلم يكن امامي سبيلاً اسلكه الا ويوصلني اليك ...
فانت اول ما رأت عيناي وآخر ما تنطق به شفتاي ...
ثم تعلمت منك الكثير حتى اصبحت احتاط بالحذر منك واخشى عليك مني ...
وهذه الكلمات تثبت بأني قد قلت لك لا تقتربي مني ...
وحذرتك من ملامستي لكي لا تكون العاقبة كما نحن الان ...
فانت الان اقرب مني الى قلبي واصبحت احبك حباً جما وصرت اول ما اتمنى ولغيرك لا اتسنى ...
كم قلت لكي ابقي قريبة مني ولكن لا تضميني الى صدرك ...
ابقي قريبة مني ولا تدعيني استنشق شذى عطرك ...
كم قلت لك لا تقولي لي الى اين انتي ذاهبة ...
وان لا تخبريني من اين الطريق التي تقود اليك ...
ولا تقولي لي متى ستعودين حتى تتسنى لي الفرصة لان اشتاق اليك ...
فانظري اين انت الان مني ...
فلقد صرت مثل ظلك وتركت كل شي اهواه كي يفرغ وقتي ممن هم سواك ...
لقد كنت اعلم هذا وتلك الكتابة تثبت ما اقول ...
ولكنك اقتربتي كثيراً ...
فذا نحن سوية وسأرفض ان ابتعد عنك ...
فانا التصقت بك اكثر مما التصقت بي ...
كلما ترينه في هذا المكان صنعته انا وانت ...
رحلنا عنه طويلاً برغبة منك ومني وذا نحن نعود برغبة مني ومنك ...
فماذا عسانا ان نفعل ...
هل نسعى لتحقيق امنية سلفت ورشقها الغبار ...
هل نشعل ناراً بحطب قد ترطب ...
هكذا نت دائماً تمرين بجميع طقوسك فتصنعين ما شئت ...
فليس ذنبك اني عشقتك ولا ذنب لي ايضاً فهذه هي الغريزة الالهية غير القابلة للتغيير ...
فكلنا خلقنا نعشق الحياه ونسعى من اجل الحياه ونموت ونحن نحلم بالحياه أسمعت
" ايتها الحياه" .
ثم شاء القدر ان لا نفترق حتى هذه اللحظة ....
واذكر اننا لطالما تعانقنا في لحظة وفي اللحظة التي تليها تخاصمنا ....
فكنا اطفالاً نلهو سوياً نرغب برغبة واحدة فاما ان نتفق عليها واما ان نختصم ...
وكم سهرنا سوية قرب هذه الطاولة وامتدت يدك تلامس كتاباتي وافكاري ...
وكنت تأبين الا ان تكوني اول ما ابتدأ به وآخر ما اكتب عنه ...
فاينما كنت انظر ...
اجدك امامي واجد صورة من صورك ...
فلم يكن امامي سبيلاً اسلكه الا ويوصلني اليك ...
فانت اول ما رأت عيناي وآخر ما تنطق به شفتاي ...
ثم تعلمت منك الكثير حتى اصبحت احتاط بالحذر منك واخشى عليك مني ...
وهذه الكلمات تثبت بأني قد قلت لك لا تقتربي مني ...
وحذرتك من ملامستي لكي لا تكون العاقبة كما نحن الان ...
فانت الان اقرب مني الى قلبي واصبحت احبك حباً جما وصرت اول ما اتمنى ولغيرك لا اتسنى ...
كم قلت لكي ابقي قريبة مني ولكن لا تضميني الى صدرك ...
ابقي قريبة مني ولا تدعيني استنشق شذى عطرك ...
كم قلت لك لا تقولي لي الى اين انتي ذاهبة ...
وان لا تخبريني من اين الطريق التي تقود اليك ...
ولا تقولي لي متى ستعودين حتى تتسنى لي الفرصة لان اشتاق اليك ...
فانظري اين انت الان مني ...
فلقد صرت مثل ظلك وتركت كل شي اهواه كي يفرغ وقتي ممن هم سواك ...
لقد كنت اعلم هذا وتلك الكتابة تثبت ما اقول ...
ولكنك اقتربتي كثيراً ...
فذا نحن سوية وسأرفض ان ابتعد عنك ...
فانا التصقت بك اكثر مما التصقت بي ...
كلما ترينه في هذا المكان صنعته انا وانت ...
رحلنا عنه طويلاً برغبة منك ومني وذا نحن نعود برغبة مني ومنك ...
فماذا عسانا ان نفعل ...
هل نسعى لتحقيق امنية سلفت ورشقها الغبار ...
هل نشعل ناراً بحطب قد ترطب ...
هكذا نت دائماً تمرين بجميع طقوسك فتصنعين ما شئت ...
فليس ذنبك اني عشقتك ولا ذنب لي ايضاً فهذه هي الغريزة الالهية غير القابلة للتغيير ...
فكلنا خلقنا نعشق الحياه ونسعى من اجل الحياه ونموت ونحن نحلم بالحياه أسمعت
" ايتها الحياه" .