كلما جلست لأكتب لك تحضرين في ذاكرتي وتطل صورك الكثيرة من فوق الورق الأبيض تناديني
تنادي حروفي وقصائدي وأحس بأن وجهك المليئ بالحياة يحاصرني ينسكب في افكاري يغسل دماغي من كل شيئ الا من صورتك انت ...
فلا استطيع إلا أن اكتب لك وحدك من دون كل النساء ولا استطيع ان اكتب شيئ آخر إلا من خلالك ...
كانت لحظة جميلة جداً عندما خرجت اليّ من غابات الثلج - تمشين على استحياء - تطلين كشمس الصيف الحارقة تحرقي كل شيئ امامك فلم اعد احتمل تلك النظرات التي ترمين بها على وجه الزمان واناشيد الاطفال التي افتقدناها منذ زمن ....
انت تحتلين الوطن بشموخك وكبريائك وتتربعين على عرش الاصالة فأنت انت وبغير انت لا تكونين انت ...
صارت الكلمات التي اكتبها بك كالخيول الخشبية تركض وراءك ليلاً ونهاراً لا تطالك ...
ولكن عندما رجعت الى بيتي وشربت قهوتي وحدي عرفت كيف يدخل خنجر الشوق في الخاصرة ولا يخرج منها أبداً ...
لي مشكلة مع الناس فمشكلتي انني كلما كتبت قصيدة باللون الاسود قالوا انني نقلتها عن عينيك ... فلقد نصحني الطبيب أن لا اجلس تحت شمس عينيك اكثر من دقيقة واحدة حتى لا أحترق ...
دليني على كتاب واحد لم يكتبوك فيه ...
وعلى عصفور واحد لم تعلمه امه تهجية اسمك ...
وعلى شجرة واحدة لم تعتبرك من بين اوراقها ...
دليني على قصيدة واحد لم يرسموا فيها انحناءات جسدك على حواف ابياتها ...
فلقد عرفت الان ان الحياة بدونك انما مجرد حياه ليس لها طعم الحياة ابداً
ساعديني على تذكراسمي الذي كانوا ينادونني به في المدرسة ...
ساعديني على تذكر اشكال قصائدي قبل أن تأخذ شكل انحناءات جسدك ...
ساعديني على استعادة لغتي التي فصلت مفرداتها عليك ولم تعد صالحة لسواك
واخيراً اقول :
تذوب في ليلي عواصف مهجتي ويضل ما عندي سجيناً في الشفاه ...
والأرض تخنق صوت أقدامي فيصرخ جرحها تحت الرمال ...
وجدائل الأحلام تزحف خلف موج الليل بحّاراً تصارعه الجبال ...
تنادي حروفي وقصائدي وأحس بأن وجهك المليئ بالحياة يحاصرني ينسكب في افكاري يغسل دماغي من كل شيئ الا من صورتك انت ...
فلا استطيع إلا أن اكتب لك وحدك من دون كل النساء ولا استطيع ان اكتب شيئ آخر إلا من خلالك ...
كانت لحظة جميلة جداً عندما خرجت اليّ من غابات الثلج - تمشين على استحياء - تطلين كشمس الصيف الحارقة تحرقي كل شيئ امامك فلم اعد احتمل تلك النظرات التي ترمين بها على وجه الزمان واناشيد الاطفال التي افتقدناها منذ زمن ....
انت تحتلين الوطن بشموخك وكبريائك وتتربعين على عرش الاصالة فأنت انت وبغير انت لا تكونين انت ...
صارت الكلمات التي اكتبها بك كالخيول الخشبية تركض وراءك ليلاً ونهاراً لا تطالك ...
ولكن عندما رجعت الى بيتي وشربت قهوتي وحدي عرفت كيف يدخل خنجر الشوق في الخاصرة ولا يخرج منها أبداً ...
لي مشكلة مع الناس فمشكلتي انني كلما كتبت قصيدة باللون الاسود قالوا انني نقلتها عن عينيك ... فلقد نصحني الطبيب أن لا اجلس تحت شمس عينيك اكثر من دقيقة واحدة حتى لا أحترق ...
دليني على كتاب واحد لم يكتبوك فيه ...
وعلى عصفور واحد لم تعلمه امه تهجية اسمك ...
وعلى شجرة واحدة لم تعتبرك من بين اوراقها ...
دليني على قصيدة واحد لم يرسموا فيها انحناءات جسدك على حواف ابياتها ...
فلقد عرفت الان ان الحياة بدونك انما مجرد حياه ليس لها طعم الحياة ابداً
ساعديني على تذكراسمي الذي كانوا ينادونني به في المدرسة ...
ساعديني على تذكر اشكال قصائدي قبل أن تأخذ شكل انحناءات جسدك ...
ساعديني على استعادة لغتي التي فصلت مفرداتها عليك ولم تعد صالحة لسواك
واخيراً اقول :
تذوب في ليلي عواصف مهجتي ويضل ما عندي سجيناً في الشفاه ...
والأرض تخنق صوت أقدامي فيصرخ جرحها تحت الرمال ...
وجدائل الأحلام تزحف خلف موج الليل بحّاراً تصارعه الجبال ...