الاخوة والاخوات.. رواد وزوار المجلس الاسلامي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
ابدا كلامي بحديث لرسولنا الكريم صلوات الله عليه وسلامه:
عن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إنما الأعمال بالنيّات ، وإنما لكل امريء مانوى ،
فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله ، فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت
هجرته لدنيا يصيبها ، أو امرأة ينكحها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه ) . رواه
البخاري و مسلم في صحيحهما .
قبل كل شيء نسأل الله عز وجل التوفيق والسداد .. وأن يكون عملنا خالصا
لوجهه لا رياء ولا نفاقا ولا طلبا لمركز ولا نفوذ بل خالصا لله عز وجل ..
اخوتي الاعزاء من الملاحظ ان هناك العديد من المواضيع الجميلة والرائعة
التي تذكرنا بالله سبحانه وتعالى وتقربنا منه بالاذكار والدعاء وقراءة بعض
ايات كتابه العزيز .. وهذا النوع من المشاركات طيب لا خلاف عليه ابدا ..
بشرط التحقق من صحة رواية الذكر او الحديث خشية ان تقع بالاثم دون ان
تدري..
لكن المشكلة تكمن عندما تكون المشاركات او الرد عليها غير خالصة لله سبحانه وتعالى ..
فمن الناس من يرد او يشارك بطريقة (نسخ .. لصق) (copy .. paste) .. لزيادة
عدد مشاركاته في المنتدى .. او لغاية في نفسه.. من غير ان يرددها بلسانه
او حتى يستشعر بها في قلبه .. وان لم يكن فيها مما سلف وانا متاكد من ذلك
فيكم .. فالامر قريب الى الرياء.. اذاَ اخوتي لنتق الشبهات ..
فالاصل بالذكر ان يكون خالصا لله .. مستشعرا بكل كلماته في قلبه وفاهما لمعناها .. وافضلها من كانت بينه وبين ربه فقط ..
فخير الزكاة عند الله هي التي تقدمها بيمينك دون ان تعلم بها شمالك .. وذلك لشدة الاخلاص فيها .. دون رياء او تكلف..
انا لا اتهم احدا بالرياء او اقلل من شأنه والعياذ بالله .. لكن هذه دعوة
لنبتعد عن (نسخ .. لصق) (copy .. paste) .. ولنتقرب الى الله بترديد
الدعاء او الذكر او الاية الكريمة والخشوع فيها.. بالسنتنا لان في ذلك
توصية من رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في الحديث التالي ..
((لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله عز وجل ..))
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ قَالَ: أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رجلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ شَرَائِعَ
الْإِسْلَامِ قَدْ كَثُرَتْ عَلَيْنَا، فَبَابٌ نَتَمَسَّكُ بِهِ جَامِعٌ؟
قَالَ: لَا يَزَالُ لِسَانُكَ رَطْبًا مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ . .. رَوَاهُ أَحْمَدُ.
وأقول لمن عمل لله وعلى سبيل الله فأبشر بالخير في الدنيا والاخرة ..
ولنعمل لغدنا الذي لا مفر منه ولنعمل في دنيانا لما يقربنا من اخرتنا
وينفعنا في اليوم الذي لا ينفع فيه مال ولا بنون ألا من أتى الله بقلب
سليم.
أسأل الله عز وجل التوفيق وأن يجعلنا هداة مهتدين وأن يهدينا لما يحب ويرضى ويوفقنا لما يحب ويرضى.
والسلام عليكم ورحمة الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
ابدا كلامي بحديث لرسولنا الكريم صلوات الله عليه وسلامه:
عن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إنما الأعمال بالنيّات ، وإنما لكل امريء مانوى ،
فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله ، فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت
هجرته لدنيا يصيبها ، أو امرأة ينكحها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه ) . رواه
البخاري و مسلم في صحيحهما .
قبل كل شيء نسأل الله عز وجل التوفيق والسداد .. وأن يكون عملنا خالصا
لوجهه لا رياء ولا نفاقا ولا طلبا لمركز ولا نفوذ بل خالصا لله عز وجل ..
اخوتي الاعزاء من الملاحظ ان هناك العديد من المواضيع الجميلة والرائعة
التي تذكرنا بالله سبحانه وتعالى وتقربنا منه بالاذكار والدعاء وقراءة بعض
ايات كتابه العزيز .. وهذا النوع من المشاركات طيب لا خلاف عليه ابدا ..
بشرط التحقق من صحة رواية الذكر او الحديث خشية ان تقع بالاثم دون ان
تدري..
لكن المشكلة تكمن عندما تكون المشاركات او الرد عليها غير خالصة لله سبحانه وتعالى ..
فمن الناس من يرد او يشارك بطريقة (نسخ .. لصق) (copy .. paste) .. لزيادة
عدد مشاركاته في المنتدى .. او لغاية في نفسه.. من غير ان يرددها بلسانه
او حتى يستشعر بها في قلبه .. وان لم يكن فيها مما سلف وانا متاكد من ذلك
فيكم .. فالامر قريب الى الرياء.. اذاَ اخوتي لنتق الشبهات ..
فالاصل بالذكر ان يكون خالصا لله .. مستشعرا بكل كلماته في قلبه وفاهما لمعناها .. وافضلها من كانت بينه وبين ربه فقط ..
فخير الزكاة عند الله هي التي تقدمها بيمينك دون ان تعلم بها شمالك .. وذلك لشدة الاخلاص فيها .. دون رياء او تكلف..
انا لا اتهم احدا بالرياء او اقلل من شأنه والعياذ بالله .. لكن هذه دعوة
لنبتعد عن (نسخ .. لصق) (copy .. paste) .. ولنتقرب الى الله بترديد
الدعاء او الذكر او الاية الكريمة والخشوع فيها.. بالسنتنا لان في ذلك
توصية من رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في الحديث التالي ..
((لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله عز وجل ..))
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ قَالَ: أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رجلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ شَرَائِعَ
الْإِسْلَامِ قَدْ كَثُرَتْ عَلَيْنَا، فَبَابٌ نَتَمَسَّكُ بِهِ جَامِعٌ؟
قَالَ: لَا يَزَالُ لِسَانُكَ رَطْبًا مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ . .. رَوَاهُ أَحْمَدُ.
وأقول لمن عمل لله وعلى سبيل الله فأبشر بالخير في الدنيا والاخرة ..
ولنعمل لغدنا الذي لا مفر منه ولنعمل في دنيانا لما يقربنا من اخرتنا
وينفعنا في اليوم الذي لا ينفع فيه مال ولا بنون ألا من أتى الله بقلب
سليم.
أسأل الله عز وجل التوفيق وأن يجعلنا هداة مهتدين وأن يهدينا لما يحب ويرضى ويوفقنا لما يحب ويرضى.
والسلام عليكم ورحمة الله