الرئيسية
دوري المناصير للمحترفين : أوضاع مختلفة ومطلب واحد!
عمان - الدستور
تختتم اليوم منافسات الأسبوع الثاني لدوري المناصير للمحترفين بكرة القدم بإقامة ثلاث مباريات تقام جميعها بدءا من العاشرة والنصف مساء ، حيث يلتقي على ستاد الأمير محمد بالزرقاء الفيصلي مع منشية بني حسن وعلى ستاد الملك عبدالله يتواجه الوحدات واليرموك أما ستاد الأمير هاشم بالرمثا فسيكون شاهدا على لقاء كفرسوم والجزيرة.
الفيصلي ومنشية بني حسن.. حوار جدي،
الفيصلي (حامل اللقب) يسعى خلال هذه المواجهة الوصول إلى كامل المحصلة النقطية لمواصلة رحلة الدفاع عن اللقب بثبات واضعا نصب عينه الأداء المميز الذي قدمه لاعبو المنشية أمام الوحدات في انطلاق منافسات البطولة.
من جانبه يسعى المنشية للحفاظ الصورة المميزة التي ظهر عليها بدءا من احتلاله الترتيب الثالث في بطولة درع الاتحاد وانتهاء بالأداء الطيب الذي قدمه اللاعبون أمام الوحدات.
ولتناول الجوانب الفنية المتوقعة للقاء نبدأ بالفيصلي الذي سيعمل على وضع خططه المناسبة للوصول إلى غاية الأفضلية الميدانية التي تسهم في تحقيق مشاهد الوصول أمام بوابة المرمى لذلك فإن لاعبي خط الوسط حسونة الشيخ وقصي أبو عالية وبهاء عبدالرحمن ومحمد خير سيقومون بتنفيذ عمليات البناء الهجومي التي ستشهد الإسناد المستمر من قبل الأطراف عبدالاله الحناحنة في الميمنة وخالد سعد في الميسرة الأمر الذي سيكفل لثنائي الهجومي عبدالهادي المحارمة وجونيور البحث بجد عن مشاهد النهايات السعيدة ، لذا فإن السرعة في تطبيق الواجبات الهجومية ستكون مطلب الجهاز الفني ولتحقيق ذلك الأمر فإن خط وسط الفيصلي سيعمل بداية على تثبيت تواجده في وسط الملعب من خلال القيام بواجبين الأول مراقبة تحركات نظرائهم في صفوف فريق المنشية والثاني زيادة الحرص في عمليات الوصول أمام بوابة المرمى.
وفي الخط الخلفي فإن مهمة محمد منير والن نيكولا تكمن في توفير الأمان اللازم أمام بوابة مرمى لؤي العمايرة لذا فإن الرقابة المحكمة ستكون الخيار الأنسب أمامهما للمحافظة على نظافة الشباك.
على الجانب الأخر سيعتمد فريق منشية بني حسن في قيادة عملياته الهجومية على تواجد أحمد الداود وعودة الجبور ونبيل أبو علي وسامي ذيابات أو أحمد أبو عالية في منطقة العمليات ، حيث سيحاولون بداية عدم السماح لنطرائهم في وسط الفيصلي اللعب بحرية فالرقابة الجدية ستكون مطلب الجهاز الفني.
أما ثنائي خط المقدمة ابراهيم الرياحنة وخالد قويدر فإنهما مطالبان بعدم التهاون في استغلال الكرات التي ستصلهما أمام بوابة المرمى لذا فالتركيز يجب أن يتوفر في أداء المهاجمين.
عموما الفيصلي يسعى للوصول إلى نقطته السادسة فيما يسعى المنشية للدخول لأول مرة إلى بنك النقاط.
الوحدات واليرموك .. طروحات مثيرة،
دون أدنى شك تميل الأفضلية الفنية لصالح الوحدات الذي تزخر صفوفه بكوكبة من النجوم الذين يملكون القدرة على فرض حضورهم وامتلاك زمام المبادرة ، بقيادة القائد رأفت علي الذي سيضطلع بدور مهم في تنظيم هجمات فريقه ، فضلاً عن الدور الذي سيقوم به كل من عامر ذيب وأحمد عبد الحليم العائد من الإيقاف وحسن عبد الفتاح لتمويل تطلعات ثنائي المقدمة الفلسطينيان فهد العتال وأحمد كشكش.
ويبرز محمد جمال كلاعب ارتكاز سيقوم بدور محوري من الناحيتين الدفاعية والهجومية ، فيما سيتكفل الفلسطيني عبد اللطيف البهداري ومحمد الدميري وباسم فتحي ومحمد المحارمة بتأمين المنطقة الخلفية وإغلاق المنافد المؤدية إلى مرمى عامر شفيع.
وينتظر أن يكون الفريق قد استفاد من الدرس الذي خرج به الأسبوع الماضي حينما حقق فوزاً صعباً على منشية بني حسن بهدف نظيف جاء في الربع ساعة الأخيرة من عمر المباراة ، وهو ما سيعمل على تلافيه ، حيث سيحاول جاهداً حسم المباراة بوقت مبكر.
في المقابل ، حقق اليرموك فوزاً ثميناً على الحسين في الأسبوع الماضي ، ولا شك أن هذا الإنتصار أنعش اللاعبين وبث في نفسوسهم ثقة كبيرة ، لكن الوضع يبدو مختلفاً شيئاً ما هذا المساء حيث يواجه الفريق اختباراً صعباً جداً ، لذا ستكون على عاهل مدافعي اليرموك ابراهيم حلمي وأحمد عوض ومحمد عبد الرؤوف وماهر اسماعيل مهمة كبيرة تتمثل بتضييق الطرق المؤدية إلى مرمى أسامة يوسف من خلال إيقاف المد الأخضر المنتظر ، وذلك بالتنسيق مع لاعبي وسط الميدان رامي جابر وايكا انيستا وعمار أبو عواد وياسين البخيت ، الذين ستناط مهمة مهمة حفظ التوازن في منطقة العمليات عبر توفير الدعم اللازم للمدافعين من جهة ، ومن جهة أخرى دعم المهاجمين أيمن أبو فارس ومحمد هاني.
وتزخر مقاعد البدلاء بكلا الفريقين بالعديد من العناصر المؤثرة التي سيتم الزج بها على فترات متقطعة من اللقاء ، وفق نظرة الجهاز الفني هنا وهناك.
عموماً ينتظر أن يقدم الفريقان وجبة دسمة عامرة بالإثارة والندية ، وتبقى النتيجة معلقة بقدرة اللاعبين على استغلال الفرص المتاحة.
الوحدات يدخل هذا اللقاء وفي جعبته (3) نقاط بفوزه على المنشية (1 ـ صفر) وهو ذات رصيد اليرموك الذي فاز بدوره على الحسين (2 ـ 1).
كفرسوم والجزيرة.. مواجهة حذرة،
للحديث عن المجريات الفنية المتوقعة للقاء كفرسوم والجزرة نقول أن الدقائق الأولى ستكون صعبة على كلا الفريقين وهذا الأمر يعيه جيدا الجهاز الفني هنا وهناك والذي ستنصب تعليماته على ضرورة الحرص والانتباه في بداية الموقعة التي ينتظر ان تتسم بالحذر الشديد من كلا الطرفين تحسبا لمفاجآت غير سارة من دون أن يكون ذلك الحذر سببا في نزع فتيل الاثارة الهجومية المتوقعة بين الفريقين.
وسيعمد الفريقين في البداية الى خلق حالة من التوازن في اسلوب اللعب من خلال ضبط الايقاع في منطقة العمليات قبل ان يمتد تدريجيا صوب المواقع الأمامية معتمدين على تحركات لاعبي خط الوسط مع عدم اغفال انطلاقات الظهيرين الأمر الذي سيساهم في توسيع دائرة الهجوم وتزويد الكرات لثنائي المقدمة.
لذا سيحاول لاعبي الفريقين وضع دفاعات الخصم تحت الضغط لوقت طويل وذلك بهدف اجبارهم على ارتكاب الاخطاء التي تمنح المهاجمين فرص الوصول للشباك.
كفرسوم سيعتمد على تشكيلة قوامها هيثم بكار ، عمر روسان ، ابراهيم فيصل ، غياث شطناوي ، محمود قصراوي ، ليث عبيدات ، عصام رياحنة ، معتز عبيدات ، عبد الله الزعبي ، جوزيه ، امانويل.
أما تشكيلة الجزيرة فتتألف من حماد الأسمر ، احمد عطية ، محمد الباشا ، ماجد محمود ، سالم العجالين ، محمد مصطفى ، مراد مقابلة ، امجد الشعيبي ، رائد النواطير ، محمد فليفل.
كفرسوم يدخل اللقاء برصيد خال من النقاط بخسارة أمام الرمثا فيما يحمل الجزيرة من النقاط نقطة وحيدة بتعادله أمام البقعة.
