الرئيسية
| |
عمان - الدستور يتضح اليوم طرفا المشهد الختامي لبطولة درع المناصير لكرة القدم ، عندما تنطلق بدءاً من الساعة السابعة مساءً مواجهتي الدور نصف النهائي ، إذ يستضيف الوحدات نظيره الرمثا على أرض ستاد الملك عبدالله بالقويسمة ، فيما سيشهد ملعب الأمير محمد بمدينة الزرقاء لقاء الجزيرة مع منشية بني حسن. الوحدات صعد إلى هذا الدور بعدما تصدر ترتيب المجموعة الأولى ، الرمثا بتصدره المجموعة الثانية والمنشية متصدر المجموعة الثالثة ، في حين تأهل الجزيرة بوصفه أفضل فريق حقق المركز الثاني على صعيد المجموعات الثلاث بالدور الأول. يذكر أن اللقاء النهائي سيقام يوم الجمعة المقبل ، حيث حدد الاتحاد ملعب الفائز من مباراة الوحدات والرمثا لاحتضانه ، ففوز الوحدات يعني أن تقام المباراة على أرض ستاد الملك عبدالله أما في حال فاز الرمثا فإن ستاد الحسن بمدينة إربد سيشهد المواجهة النهائية. وبحسب نظام البطولة سيتم اللجوء الى الركلات الترجيحية حال تعادل الفريقين في الوقت الأصلي. بوصفها مواجهة لا تقبل القسمة على اثنين ، فهي بالتأكيد ستخضع لشتى الاحتمالات الفنية كون طرفاها قادرين على صياغة مفردات خططية لا تحتمل سوى نتيجة واحدة وهي الفوز لبلوغ المشهد الختامي. الوحدات والرمثا اللذان بلغا هذا الدور كل على رأس مجموعته ، من المتوقع أن ينهجا أساليب حذرة في البداية قبل أن يتحررا من المواقع الخلفية وصولاً إلى بذل محاولات جادة للسيطرة على وسط الميدان ، فيما سيتحمل الخطان الدفاعيان لكليهما مسؤولية احتواء الحراك الهجومي النشط بعد ذلك ، مع الإشارة إلى أن الفريقين يعتمدان على الأطراف كوسيلة ناجعة لتهديد المرمى ، وهو الأمر الذي قد يضطر أحدهما أو كليهما معاً إلى التنويع في هذه الخيارات من خلال التمركز في عمق الميدان وإنتهاج أساليب التمرير القصير للوصول إلى غاية هز الشباك ، فالتسجيل باكراً في هذه المواجهة سيريح إلى حد كبير لاعبي الفريق المتقدم من الضغوطات. الوحدات بالتأكيد سيعمد إلى الدفع بتشكيلته الأساسية على ضوء ما أفرزته مسيرته في البطولة ، فحتى اللقاء الأخير في الدور الأول خاضه الوحدات بالصف الأول رغم أنه كان قد ضمن التأهل إلى نصف النهائي قبل ذلك ، إذ ينتظر أن يتولى عامر شفيع مهمة الذود عن المرمى في المقابل ستناط لباسم فتحي وعبداللطيف البهداري مهمة قيادة الشق الدفاعي في ألعاب الفريق بالتنسيق مع ثنائي الأطراف محمد المحارمة ومحمد الدميري ليحتل عبدالحليم موقعاً متقدماً في الرواق الأيسر في ظل تواجد رأفت علي وحسن عبدالفتاح ومحمد جمال في المنتصف لتمويل تطلعات عامر الحويطي وفهد العتال في المقدمة ، بالمقابل فإن الرمثا من المتوقع أن يدفع بتشكيلة قوامها عبدالله الزعبي ، محمد بطاينة ، محمد السناجلة ، شادي الذيابات ، سليمان السلمان ، داوود ابو القاسم ، عمر عبيدات ، عادل ابو هضيب ، محمود الداود ، ركان الخالدي وحمزة الدردور. سيكون ستاد الأمير محمد بالزرقاء شاهدا على مواجهة منشية بني حسن والجزيرة التي تجمعهما في السابعة من مساء اليوم في مباراة الدور نصف النهائي لبطولة درع المناصير لكرة القدم ، حيث لا تحمل هذه المواجهة في طابعها التعويض وهذا ما يعيه كلا الفريقين ، لذا فالمطلوب من لاعبي الفريقين عدم التهاون في استغلال أية فرص تسنح لهم أمام بوابة المرمى ، وهذا الأمر يحتاج منهم عدم المغامرة في فتح الألعاب الأمر الذي سيفقدهم الاتزان ، ومن هنا فإن الحذر الدفاعي سيكون الأساس الذي سيرتكز عليه أسلوب أداء الفريقين وبعد ذلك سيتم البحث عن غاية السيطرة على منطقة العمليات التي تعد مفتاح التفوق لذلك فإن لاعبي خط الوسط مطالبون بزيادة التركيز في تنفيذ الواجبات بالشقين الهجومي والدفاعي كونهم سيقومون بداية بفرض الرقابة على تحركات نظرائهم ومن ثم البحث عن الطرق المناسبة للوصول الميسر أمام بوابة المرمى وهنا سيأتي دور المهاجمين في التعامل مع الكرات الواصلة أمامهم وترجمتها إلى أهداف. أما لاعبي الخط الخلفي فهم بحاجة إلى بذل جهود مضاعفة لتوفير الأمان اللازم أمام بوابة المرمى وهذا الأمر يتطلب زيادة والتركيز وعدم التهاون مع أية كرة تصل لداخل المنطقة. المنشية سيعتمد على تشكيلة قوامها سلطان شديفات ، رضوان الشطناوي ، محمود صالح ، مالك يسيري ، احمد الداود ، سامي ذيابات ، خالد قويدر ، ابراهيم الرياحنة ، مروان شديفات ، عودة الجبور ومحمد محمود. أما الجزيرة فتتمحور تشكيلته بحماد الاسمر ، احمد عطية ، نضال الجنيدي ، ماجد محمود ، سالم العجالين ، سهيل ماضي ، محمد مصطفى ، امجد الشعيبي ، رائد النواطير ، احمد سمير وصالح الجوهري. |
