بعد أسبوع من منع معلمات المدارس في سوريا من ارتداء النقاب، كشفت مصادرصحفية أن وزير التعليم العالي السوري غياث بركات أصدر تعليمات بمنع المنقبات من التسجيل في الجامعات الحكومية والخاصة. فهل تسير سوريا على خطى فرنسا؟
يبدو أن سوريا تسعى لمنع النقاب وانتشاره في الوسط التعليمي حرصا على أن تبقى توجهات هذا الوسط علمانية. ورغم أن "نسبة مرتديات النقاب في الوسط الجامعي لا تتجاوز 1% من الطالبات إلا أن هذه النسبة القليلة قد تزداد في ظل انتشار توجهات دينية تروجها مجموعة معينة في المجتمع السوري في السنوات الأخيرة" كما أشارت في حديث خاص مع دويتشه فله من دمشق الناشطة النسوية ناهد بدوية. وأكدت السيدة بدوية " أن النقاب ليس ظاهرة تختص بالأرياف بل إنه ظاهرة طارئة موجودة في مراكز المدن، رغم أنه كان من الناحية التاريخية موجودا في السابق إلا أنه تلاشى، ثم عاد إلى الظهور في السنوات العشر الأخيرة" واعتبرت الناشطة النسوية السورية "أن النقاب عادة غير مستحبة وأنه يختلف عن الحجاب الذي يتقبله المجتمع"، من هنا فإن توجه الحكومة لمنع النقاب في القطاع التعليمي ينسجم، حسب رأيها، مع جوهر العملية التعليمية، حيث يجب أن يتبادل المعلم والمتلقي رؤية بعضهما.
"دخول الملثمين الى الجامعة غير مقبول"
ويرى النائب في مجلس الشعب السوري محمد حبش رئيس مركز الدراسات الإسلامية في حديث خص به دويتشه فيله من دمشق أن النقاب ليس فرضا في المجتمع من وجهة النظر الشرعية والاجتماعية، بل هو عادة من العادات التي كانت موجودة قبل الإسلام واستمرت بعده، لافتا إلى أن "الأمر النبوي أشار الى الحجاب يمعنى ستر الغرف " ثم بين أن " ما يجري في سوريا هو أمر منطقي لأن المعلم والمتلقي ينبغي أن يتشاركا النظر الى بعض" ويضيف محمد حبش في حديثه أن دخول الملثمين إلى الجامعة (نساء أو رجالا) غير مقبول. وأن العملية التعليمية سواء في الجامعة أو المدرسة تقتضي سفور الوجه.
وأشار د حبش إلى" أن النقاب لا يشكل ظاهرة في الوسط الجامعي، وقد انتشر مؤخرا في بعض الجامعات بشكل محدود لدوافع خارجية" ويقول إن الحجاب لايشكل حتى واحدا في المائة من نسبة الدارسات. وبيّن د. حبش " أن المنقبة تخاف من الناس والناس بدورهم يخافون منها" لهذا يجد من الضروري أن تعتمد النساء في سوريا وألمانيا وفي كل مكان الوسطية والاعتدال في اللباس والسلوك، وطالب المسلمات في الغرب خاصة ألا يأخذن أشد ما في هذا الدين،ودعاهن إلى تجنب التشدد.".
"بلدان تلزم نساءها بالنقاب"
وفي معرض المقارنة مع منع النقاب في بعض الدول الأوروبية اعتبر النائب في مجلس الشعب السوري محمد حبش "أن التشدد نشأ تقليدا لمواقف بعض الدول التي تتشدد مع النساء وتلزمهن بارتداء النقاب مثل اليمن وأفغانستان" وفي نظره من الضروري التأكيد والتوضيح أن هذا الزي لايعكس صورة الإسلام ، بل يعكس صورة التشدد. من هنا فإن دول العالم أجمع لابد أن تتشابه فيها التشريعات تجاه موضوع النقاب، وليس غريبا، كما يقول، أن يأتي الموقف السوري تجاه هذه القضية قريبا من مواقف دول أخرى.، ثم يعبر عن رأيه القائل:"إن الحاجة في سوريا تجاه هذا الأمر تستجيب لموقف محلي، وأن الإسلام في كل حال رسالة تسامح وليس رسالة تشدد " وحث د حبش على الالتزام بالزي الجامعي الموحد.
من ناحية أخرى أبدى رئيس مركز الدراسات الإسلامية في دمشق محمد حبش تحفظه واعتراضه على انتشار بعض أزياء النساء في الجامعات السورية، مدينا ما وصفه بالتهتك والعري في اللباس، ومطالبا بأن تمنع هذه الأزياء في الجامعات أيضا. ويؤكد حبش في حديثه أن النقاب عادة جاهلية تتنافى مع تعاليم الإسلام.
يبدو أن سوريا تسعى لمنع النقاب وانتشاره في الوسط التعليمي حرصا على أن تبقى توجهات هذا الوسط علمانية. ورغم أن "نسبة مرتديات النقاب في الوسط الجامعي لا تتجاوز 1% من الطالبات إلا أن هذه النسبة القليلة قد تزداد في ظل انتشار توجهات دينية تروجها مجموعة معينة في المجتمع السوري في السنوات الأخيرة" كما أشارت في حديث خاص مع دويتشه فله من دمشق الناشطة النسوية ناهد بدوية. وأكدت السيدة بدوية " أن النقاب ليس ظاهرة تختص بالأرياف بل إنه ظاهرة طارئة موجودة في مراكز المدن، رغم أنه كان من الناحية التاريخية موجودا في السابق إلا أنه تلاشى، ثم عاد إلى الظهور في السنوات العشر الأخيرة" واعتبرت الناشطة النسوية السورية "أن النقاب عادة غير مستحبة وأنه يختلف عن الحجاب الذي يتقبله المجتمع"، من هنا فإن توجه الحكومة لمنع النقاب في القطاع التعليمي ينسجم، حسب رأيها، مع جوهر العملية التعليمية، حيث يجب أن يتبادل المعلم والمتلقي رؤية بعضهما.
"دخول الملثمين الى الجامعة غير مقبول"
ويرى النائب في مجلس الشعب السوري محمد حبش رئيس مركز الدراسات الإسلامية في حديث خص به دويتشه فيله من دمشق أن النقاب ليس فرضا في المجتمع من وجهة النظر الشرعية والاجتماعية، بل هو عادة من العادات التي كانت موجودة قبل الإسلام واستمرت بعده، لافتا إلى أن "الأمر النبوي أشار الى الحجاب يمعنى ستر الغرف " ثم بين أن " ما يجري في سوريا هو أمر منطقي لأن المعلم والمتلقي ينبغي أن يتشاركا النظر الى بعض" ويضيف محمد حبش في حديثه أن دخول الملثمين إلى الجامعة (نساء أو رجالا) غير مقبول. وأن العملية التعليمية سواء في الجامعة أو المدرسة تقتضي سفور الوجه.
وأشار د حبش إلى" أن النقاب لا يشكل ظاهرة في الوسط الجامعي، وقد انتشر مؤخرا في بعض الجامعات بشكل محدود لدوافع خارجية" ويقول إن الحجاب لايشكل حتى واحدا في المائة من نسبة الدارسات. وبيّن د. حبش " أن المنقبة تخاف من الناس والناس بدورهم يخافون منها" لهذا يجد من الضروري أن تعتمد النساء في سوريا وألمانيا وفي كل مكان الوسطية والاعتدال في اللباس والسلوك، وطالب المسلمات في الغرب خاصة ألا يأخذن أشد ما في هذا الدين،ودعاهن إلى تجنب التشدد.".
"بلدان تلزم نساءها بالنقاب"
وفي معرض المقارنة مع منع النقاب في بعض الدول الأوروبية اعتبر النائب في مجلس الشعب السوري محمد حبش "أن التشدد نشأ تقليدا لمواقف بعض الدول التي تتشدد مع النساء وتلزمهن بارتداء النقاب مثل اليمن وأفغانستان" وفي نظره من الضروري التأكيد والتوضيح أن هذا الزي لايعكس صورة الإسلام ، بل يعكس صورة التشدد. من هنا فإن دول العالم أجمع لابد أن تتشابه فيها التشريعات تجاه موضوع النقاب، وليس غريبا، كما يقول، أن يأتي الموقف السوري تجاه هذه القضية قريبا من مواقف دول أخرى.، ثم يعبر عن رأيه القائل:"إن الحاجة في سوريا تجاه هذا الأمر تستجيب لموقف محلي، وأن الإسلام في كل حال رسالة تسامح وليس رسالة تشدد " وحث د حبش على الالتزام بالزي الجامعي الموحد.
من ناحية أخرى أبدى رئيس مركز الدراسات الإسلامية في دمشق محمد حبش تحفظه واعتراضه على انتشار بعض أزياء النساء في الجامعات السورية، مدينا ما وصفه بالتهتك والعري في اللباس، ومطالبا بأن تمنع هذه الأزياء في الجامعات أيضا. ويؤكد حبش في حديثه أن النقاب عادة جاهلية تتنافى مع تعاليم الإسلام.