اعتبر الحكم السعودي خليل الغامدي ان مشاركته في ادارة بعض مباريات كأس العالم لكرة القدم في جنوب افريقيا قد تجعله يتخلى عن فكرة الاعتزال، شارحا ماذا حصل بينه وبين مدرب منتخب الارجنتين دييغو مارادونا في الدور الاول.
وقال الغامدي في حديث الى موقع "سبق" السعودي الالكتروني نشر الاربعاء "بصراحة، حين كنت استعد للذهاب الى جنوب افريقيا كنت ارغب في ان تكون هذه المشاركة هي الاخيرة لي، لكن بعد الحب الذي شعرت به والمشاعر التي طوقتني وما تحقق لي من نجاح، فان ذلك يدفعني لاعادة النظر في الاعتزال ودراسة رغبة الاستمرار".
وتابع "ان اول حكم دولي سعودي سيبدأ مشواره هذا الموسم ومشوار طويل ينتظره حتى يثبت قدميه قاريا وعالميا، لذلك فان النجاح الذي تحقق تحول الى واجب وطني والفرحة التي شعرت بها تدفعني الى اكمال المشوار حتى النهاية"، مؤكدا "احتاج الى وقت للبت في الامر ومتى طلب مني الاستمرار فلن اتردد في خدمة وطني".
والغامدي كان العربي الوحيد الذي تم اختياره لادارة مباريات في نهائيات كأس العالم في جنوب افريقيا حيث قاد مباراتي فرنسا مع المكسيك وسويسرا مع تشيلي، وكان الفيفا اختاره ايضا بين الحكام الذين قادوا مباريات مونديال 2006 في المانيا.
وشرح الغامدي ماذا دار بينه وبين مارادونا حين كان الحكم الرابع في مباراة الارجنتين ونيجيريا حيث تدخل مرتين لتنبيه الاسطورة الارجنتينية بالبقاء داخل منطقته الفنية والتوقف عن توجيه الانتقادات الى الحكم الرئيسي.
واوضح في هذا الصدد "مارادونا كشخص يملك ذكاء غير عادي يحاول الوصول الى المحظور لكنه لا يقع فيه، وهو كمدرب رغم اعتراضاته وشقاوة مشاكساته فانه متقبل للتعليمات والتوجيهات وكان يستمع جيدا لما اقول".
واضاف "كان يعترض على التحكيم ونوعية الكرة ولاعبي الفريق الاخر وطريقة لعبهم وحماية لاعبيه حتى على رميات التماس، وكان يطلب مني التحدث مع حكم المباراة لنقل وجهة نظره في بعض الاخطاء والبطاقات والقرارت، فهو لم يصل الى الخطأ وهدفه ندركه كحكام بالحرص على فريقه وعلى المباراة".
التدخل الاول كان في منتصف الشوط الاول عندما توجه الغامدي باتجاه مارادونا طالبا منه عدم الخروج من منطقته الفنية لاعطاء تعليمات للاعبين، والثاني في اواخر الشوط ذاته اثر احتجاج المدرب الارجنتيني على احد قرارات حكم الساحة الالماني فولفغانغ ستارك.
وعن الحملة السويسرية ضده قال "لم اعلم بانتقاداتهم الا بعد وصولي الى السعودية، انا مرتاح الضمير وراض تماما عما تحقق، فالنجاح لم يأت بمحض الصدفة بل بعد اعداد طويل وشاق".
الغامدي هو رابع حكم سعودي يدير مباريات في نهائيات كأس العالم بعد فلاج الشنار (1986 في المكسيك) وعبد الرحمن الزيد (1998 في فرنسا) وعلي الطريفي (2002 في كوريا الجنوبية واليابان).
وقال الغامدي في حديث الى موقع "سبق" السعودي الالكتروني نشر الاربعاء "بصراحة، حين كنت استعد للذهاب الى جنوب افريقيا كنت ارغب في ان تكون هذه المشاركة هي الاخيرة لي، لكن بعد الحب الذي شعرت به والمشاعر التي طوقتني وما تحقق لي من نجاح، فان ذلك يدفعني لاعادة النظر في الاعتزال ودراسة رغبة الاستمرار".
وتابع "ان اول حكم دولي سعودي سيبدأ مشواره هذا الموسم ومشوار طويل ينتظره حتى يثبت قدميه قاريا وعالميا، لذلك فان النجاح الذي تحقق تحول الى واجب وطني والفرحة التي شعرت بها تدفعني الى اكمال المشوار حتى النهاية"، مؤكدا "احتاج الى وقت للبت في الامر ومتى طلب مني الاستمرار فلن اتردد في خدمة وطني".
والغامدي كان العربي الوحيد الذي تم اختياره لادارة مباريات في نهائيات كأس العالم في جنوب افريقيا حيث قاد مباراتي فرنسا مع المكسيك وسويسرا مع تشيلي، وكان الفيفا اختاره ايضا بين الحكام الذين قادوا مباريات مونديال 2006 في المانيا.
وشرح الغامدي ماذا دار بينه وبين مارادونا حين كان الحكم الرابع في مباراة الارجنتين ونيجيريا حيث تدخل مرتين لتنبيه الاسطورة الارجنتينية بالبقاء داخل منطقته الفنية والتوقف عن توجيه الانتقادات الى الحكم الرئيسي.
واوضح في هذا الصدد "مارادونا كشخص يملك ذكاء غير عادي يحاول الوصول الى المحظور لكنه لا يقع فيه، وهو كمدرب رغم اعتراضاته وشقاوة مشاكساته فانه متقبل للتعليمات والتوجيهات وكان يستمع جيدا لما اقول".
واضاف "كان يعترض على التحكيم ونوعية الكرة ولاعبي الفريق الاخر وطريقة لعبهم وحماية لاعبيه حتى على رميات التماس، وكان يطلب مني التحدث مع حكم المباراة لنقل وجهة نظره في بعض الاخطاء والبطاقات والقرارت، فهو لم يصل الى الخطأ وهدفه ندركه كحكام بالحرص على فريقه وعلى المباراة".
التدخل الاول كان في منتصف الشوط الاول عندما توجه الغامدي باتجاه مارادونا طالبا منه عدم الخروج من منطقته الفنية لاعطاء تعليمات للاعبين، والثاني في اواخر الشوط ذاته اثر احتجاج المدرب الارجنتيني على احد قرارات حكم الساحة الالماني فولفغانغ ستارك.
وعن الحملة السويسرية ضده قال "لم اعلم بانتقاداتهم الا بعد وصولي الى السعودية، انا مرتاح الضمير وراض تماما عما تحقق، فالنجاح لم يأت بمحض الصدفة بل بعد اعداد طويل وشاق".
الغامدي هو رابع حكم سعودي يدير مباريات في نهائيات كأس العالم بعد فلاج الشنار (1986 في المكسيك) وعبد الرحمن الزيد (1998 في فرنسا) وعلي الطريفي (2002 في كوريا الجنوبية واليابان).