الرئيسية
انفرد فريق شباب الحسين بصدارة فرق المجموعة الأولى لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم ، وذلك بعد فوزه أمس على فريق المحطة بنتيجة (2 ـ 1) في اللقاء الذي جرى بينهما على ملعب بلدية الزرقاء ليرفع رصيده إلى (21) نقطة ، وعلى ستاد الأمير محمد حقق فريق البادية فوزا عريضا على القوقازي بنتيجة (4 ـ 1) ليصبح رصيد البادية (10) نقاط ، في حين توقف رصيد القوقازي عند (12) نقطة.
وعلى ستاد الأمير هاشم بالرمثا عاد فريق شيحان بفوز مستحق على مستضيفه فريق اتحاد الرمثا بنتيجة (3 ـ 1) ، حيث ارتفع رصيد شيحان إلى (12) نقطة مقابل (13) نقطة لفريق اتحاد الرمثا.
البادية (4) القوقازي (1)
الزرقاء - عماد جمال
بسط البادية سيطرته على اجواء المباراة من خلال الايقاع السريع وفق الاداء الجماعي الذي اعتمده وتنفيذ التمريرات القصيرة واستغلال المساحات الفارغة في ارجاء الميدان ونوع من اساليب هجماته التي تولاها رأسي الحربة الجبور والشحمة مع حركة دائبة من لاعب خط الوسط النشيط طارق العبادي الذي خلخل دفاعات القوقازي واثمر الضغط للبادية عن التقدم حين مرر الجبور كرة طويلة وصلت الى قدم طارق العبادي الذي سددها الهدف الاول في شباك حارس القوقازي على الخوالدة الدقيقة (16).
وعاد نبيل الشحمة وخلص الكرة بين المدافعين ووجه قذيفة سكنت الشباك هدفا ثانيا في الدقيقة (24) وعاد طارق العبادي وتوغل وحاور المدافعان الزواهرة والشديفات والحارس وسدد في المرمى الخالي هدفا ثالثا في الدقيقة (40).
القوقازي حاول مجاراة خصمه ففتح اللعب نسبيا ونفذ رأسي الحربة ماهر صالح وعبدالباسط الخلايلة لكن هذه الهجمات لم يكتب لها النجاح لغياب دقة التسديدات والاسناد من الخلف ، وتوغل عمار عماد من الميمنة وعكس كرة على رأس ماهر صالح الذي سددها في القائم الايمن وسدد الطفيلي ركلة ثابتة بيد الحارس وعكس خالد عطا الكرة على رأس الخلايلة الذي سددها بقرب القائم.
وقبل نهاية الشوط اخرج الحارس الاصيل واشرك بدلا منه الحارس الاحتياطي ممدوح الخوالدة.
وتغير كل شيء في الشوط الثاني حيث هاجم القوقازي بكل قواه واندفع نحو المواقع الامامية وتوغل عبدالباسط الخلايلة من العمق فاعترضه محمد شاكر فاحتسب الحكم ركلة جزاء انبرى لتنفيذها ماهر صالح الذي وضعها بنجاح في مرمى وسام حزين حارس البادية في الدقيقة (46).
وواصل القوقازي ضغطه وزحفه على مرمى البادية فوجه احمد موسى قذيفة اخرجها الحارس على حساب ركنية.
واشرك القوقازي محمد يوسف واحمد الزنجري بدلا من الخلايلة وعمار عماد وكذلك دفع البادية بكل من عبدالله الزعبي وعلي سليم مكان عاطف البوبي وعامر راتب ليتحسن الاداء والفاعلية الهجومية.
وعاد البادية الى المباراة فارتدت كرة نبيل الشحمة من العارضة لتحدث دربكة امام المرمى فستغلها محمد الجبور وسددها قوية هدفا رابعا في الدقيقة (85) وخلت الدقائق الاخيرة من فرص حقيقة لينتهي اللقاء بفوز البادية (4 - 1).
شباب الحسين (2) المحطة (1)
جاءت بداية اللقاء حذرة من كلا الفريقين بعدما اعتمادا على إغلاق كافة المنافذ المؤدية للمرميين ومن هنا كان الصراع للسيطرة على منطقة العمليات واضحا من الجانبين لكن مع مرور الوقت أخذ لاعبو شباب الحسين بفرض سيطرتهم على وسط الميدان من خلال الاستحواذ الجماعي للاعبين ، حيث اعتمد على نبيل أبو علي وصلاح أبو جعفر ومحمد وائل على قيادة عمليات الفريق وباسناد الظهيرين عبدالرحمن اللوزي وثائر حسن لتمويل ثنائي المقدمة أيمن أبو فارس وبامبا لكن هذه السيطرة لم تكن كافية لتهديد مرمى جهاد أمين حارس المحطة الذي انتهج فريقه اسلوب إغلاق مناطقه الخلفية عبر رأفت الترك وروحي مصطفى.
في المقابل نجح لاعبو المحطة في الضغط على مكامن القوة لدى نظرائهم من خلال لاعبي خط الوسط علاء خشرم ومصطفى عواد وأيمن أبو خليفة ففي الوقت الذي كان فيه شباب الحسين يبحث عن اختراق دفاعات المحطة كان البهنسي يكسر مصيدة التسلل ويسدد كرة قوية تألق حارس الشباب حمدي سعيد في تحويلها لركنية.
هذه الفرصة لم يأخذها الشباب على محمل الجد لينفذ بعدها مصطفى عواد ركلة ثابتة أخطأ حمد في التعامل معها لتتهادى أمام مهاجم المحطة عدنان الجبور ليسدد كرة قوية داخل المرمى هدف السبق للمحطة بالدقيقة (15).
ولم يهنأ المحطة بهذا التقدم طويلا عندما نجح أبو فارس من معادلة النتيجة بتسديدة بعيدة المدى استقرت على يمين الحارس هدف التعادل في الدقيقة (20).
محاولات الفريقين بعد ذلك غاب عنها التركيز لتمضي دقائق الشوط الأول دون أن تشهد تعديلا على نتيجة التعادل الايجابي الذي حصله الفريقين.
وفي الشوط الثاني اندفع الشباب نحو المواقع الأمامية خاصة بعد أن تم الزج بورقة أحمد أبو عالية في منطقة الوسط لكن ما حصل أن الفريق احتاج إلى زيادة في التركيز للوصول إلى غاية التسجيل ، فيما اعتد المحطة خلال هذا الوقت على الهجمات المرتدة.
ونتيجة للضغط المتواصل الذي مارسه الشباب كان حكم المباراة يحتسب ركلة جزاء لمصلحة الكسواني الذي تعرض للإعثار تصدى لتنفيذها بنجاح أبو فارس ليسجل الهدف الثاني للشباب بالدقيقة (75).
المحطة بعد ذلك رمى بثقله الهجومي بحثا عن التعديل فهذا الجبور يسدد كرة زاحفة سيطر عليها الحارس تبعها سامح موسى بكرة ثابتة استقرت باحضان حارس الشباب.
محاولات المحطة في التعويض توقفت أمام الثبات الدفاعي للاعبي الشباب الذين نجحوا في الحفاظ على تقدمهم.
شيحان (3) اتحاد الرمثا (1)
لازمت فترة جس النبض مجريات أولى دقائق المباراة بعدما احتاج الفريقان إلى وقت طويل للدخول التدريجي في صياغة الجمل الهجومية ، حيث نجح شيحان في تسجيل هدف السبق عند الدقيقة (13) عبر حمدي سعيد الذي دخل المنطقة وسدد كرة على يمين الحارس.
بعد هذا الهدف حاول رباعي خط وسط الاتحاد احمد الداوود وعروة الدردور ولؤي الدردور وسامر كمال العودة إلى نقطة البداية عبر انطلاقات هجومية ساهمت في الوصول إلى غاية التعديل عبر تسديدة من لؤي الدردور في الدقيقة (20).
محاولات الفريقين التي تلت تلك البداية احتاجت إلى التركيز بعدما ذهبت كافة المحاولات دون تعديل على نتيجة ما صاغه الفريقان خلال أحداث هذا الشوط الذي انتهى بنتيجة التعادل (1 ـ 1).
وفي الشوط الثاني اندفع الاتحاد بحثا عن هدف التقدم فسنحت أمام لاعبيه عدة فرص فهذا سامر كمال يسدد كرة أبعدها حارس شيحان تبعها عروة بتمريرة أمام المرمى لم تجد من يتابعها ، أما أغلى الفرص الاتحادية فكانت بتسديدة قوية عبر أحمد السلمان ارتدت من القائم دون متابعة.
شيحان الذي اعتمد على الهجمات الخاطفة نجح في الوصول إلى تسجيل هدفا ثانيا عندما توغل أحمد المحارمة لداخل المنطقة ليمرر إلى قاشوش ليسدد داخل المرمى هدف التقدم لشيحان بالدقيقة (75) ، وفي الدقيقة (77) تمكن اللاعب ذاته من تسجيل الهدف الثالث لشيحان لتنتهي المباراة بفوز شيحان (3 ـ 1)
وعلى ستاد الأمير هاشم بالرمثا عاد فريق شيحان بفوز مستحق على مستضيفه فريق اتحاد الرمثا بنتيجة (3 ـ 1) ، حيث ارتفع رصيد شيحان إلى (12) نقطة مقابل (13) نقطة لفريق اتحاد الرمثا.
البادية (4) القوقازي (1)
الزرقاء - عماد جمال
بسط البادية سيطرته على اجواء المباراة من خلال الايقاع السريع وفق الاداء الجماعي الذي اعتمده وتنفيذ التمريرات القصيرة واستغلال المساحات الفارغة في ارجاء الميدان ونوع من اساليب هجماته التي تولاها رأسي الحربة الجبور والشحمة مع حركة دائبة من لاعب خط الوسط النشيط طارق العبادي الذي خلخل دفاعات القوقازي واثمر الضغط للبادية عن التقدم حين مرر الجبور كرة طويلة وصلت الى قدم طارق العبادي الذي سددها الهدف الاول في شباك حارس القوقازي على الخوالدة الدقيقة (16).
وعاد نبيل الشحمة وخلص الكرة بين المدافعين ووجه قذيفة سكنت الشباك هدفا ثانيا في الدقيقة (24) وعاد طارق العبادي وتوغل وحاور المدافعان الزواهرة والشديفات والحارس وسدد في المرمى الخالي هدفا ثالثا في الدقيقة (40).
القوقازي حاول مجاراة خصمه ففتح اللعب نسبيا ونفذ رأسي الحربة ماهر صالح وعبدالباسط الخلايلة لكن هذه الهجمات لم يكتب لها النجاح لغياب دقة التسديدات والاسناد من الخلف ، وتوغل عمار عماد من الميمنة وعكس كرة على رأس ماهر صالح الذي سددها في القائم الايمن وسدد الطفيلي ركلة ثابتة بيد الحارس وعكس خالد عطا الكرة على رأس الخلايلة الذي سددها بقرب القائم.
وقبل نهاية الشوط اخرج الحارس الاصيل واشرك بدلا منه الحارس الاحتياطي ممدوح الخوالدة.
وتغير كل شيء في الشوط الثاني حيث هاجم القوقازي بكل قواه واندفع نحو المواقع الامامية وتوغل عبدالباسط الخلايلة من العمق فاعترضه محمد شاكر فاحتسب الحكم ركلة جزاء انبرى لتنفيذها ماهر صالح الذي وضعها بنجاح في مرمى وسام حزين حارس البادية في الدقيقة (46).
وواصل القوقازي ضغطه وزحفه على مرمى البادية فوجه احمد موسى قذيفة اخرجها الحارس على حساب ركنية.
واشرك القوقازي محمد يوسف واحمد الزنجري بدلا من الخلايلة وعمار عماد وكذلك دفع البادية بكل من عبدالله الزعبي وعلي سليم مكان عاطف البوبي وعامر راتب ليتحسن الاداء والفاعلية الهجومية.
وعاد البادية الى المباراة فارتدت كرة نبيل الشحمة من العارضة لتحدث دربكة امام المرمى فستغلها محمد الجبور وسددها قوية هدفا رابعا في الدقيقة (85) وخلت الدقائق الاخيرة من فرص حقيقة لينتهي اللقاء بفوز البادية (4 - 1).
شباب الحسين (2) المحطة (1)
جاءت بداية اللقاء حذرة من كلا الفريقين بعدما اعتمادا على إغلاق كافة المنافذ المؤدية للمرميين ومن هنا كان الصراع للسيطرة على منطقة العمليات واضحا من الجانبين لكن مع مرور الوقت أخذ لاعبو شباب الحسين بفرض سيطرتهم على وسط الميدان من خلال الاستحواذ الجماعي للاعبين ، حيث اعتمد على نبيل أبو علي وصلاح أبو جعفر ومحمد وائل على قيادة عمليات الفريق وباسناد الظهيرين عبدالرحمن اللوزي وثائر حسن لتمويل ثنائي المقدمة أيمن أبو فارس وبامبا لكن هذه السيطرة لم تكن كافية لتهديد مرمى جهاد أمين حارس المحطة الذي انتهج فريقه اسلوب إغلاق مناطقه الخلفية عبر رأفت الترك وروحي مصطفى.
في المقابل نجح لاعبو المحطة في الضغط على مكامن القوة لدى نظرائهم من خلال لاعبي خط الوسط علاء خشرم ومصطفى عواد وأيمن أبو خليفة ففي الوقت الذي كان فيه شباب الحسين يبحث عن اختراق دفاعات المحطة كان البهنسي يكسر مصيدة التسلل ويسدد كرة قوية تألق حارس الشباب حمدي سعيد في تحويلها لركنية.
هذه الفرصة لم يأخذها الشباب على محمل الجد لينفذ بعدها مصطفى عواد ركلة ثابتة أخطأ حمد في التعامل معها لتتهادى أمام مهاجم المحطة عدنان الجبور ليسدد كرة قوية داخل المرمى هدف السبق للمحطة بالدقيقة (15).
ولم يهنأ المحطة بهذا التقدم طويلا عندما نجح أبو فارس من معادلة النتيجة بتسديدة بعيدة المدى استقرت على يمين الحارس هدف التعادل في الدقيقة (20).
محاولات الفريقين بعد ذلك غاب عنها التركيز لتمضي دقائق الشوط الأول دون أن تشهد تعديلا على نتيجة التعادل الايجابي الذي حصله الفريقين.
وفي الشوط الثاني اندفع الشباب نحو المواقع الأمامية خاصة بعد أن تم الزج بورقة أحمد أبو عالية في منطقة الوسط لكن ما حصل أن الفريق احتاج إلى زيادة في التركيز للوصول إلى غاية التسجيل ، فيما اعتد المحطة خلال هذا الوقت على الهجمات المرتدة.
ونتيجة للضغط المتواصل الذي مارسه الشباب كان حكم المباراة يحتسب ركلة جزاء لمصلحة الكسواني الذي تعرض للإعثار تصدى لتنفيذها بنجاح أبو فارس ليسجل الهدف الثاني للشباب بالدقيقة (75).
المحطة بعد ذلك رمى بثقله الهجومي بحثا عن التعديل فهذا الجبور يسدد كرة زاحفة سيطر عليها الحارس تبعها سامح موسى بكرة ثابتة استقرت باحضان حارس الشباب.
محاولات المحطة في التعويض توقفت أمام الثبات الدفاعي للاعبي الشباب الذين نجحوا في الحفاظ على تقدمهم.
شيحان (3) اتحاد الرمثا (1)
لازمت فترة جس النبض مجريات أولى دقائق المباراة بعدما احتاج الفريقان إلى وقت طويل للدخول التدريجي في صياغة الجمل الهجومية ، حيث نجح شيحان في تسجيل هدف السبق عند الدقيقة (13) عبر حمدي سعيد الذي دخل المنطقة وسدد كرة على يمين الحارس.
بعد هذا الهدف حاول رباعي خط وسط الاتحاد احمد الداوود وعروة الدردور ولؤي الدردور وسامر كمال العودة إلى نقطة البداية عبر انطلاقات هجومية ساهمت في الوصول إلى غاية التعديل عبر تسديدة من لؤي الدردور في الدقيقة (20).
محاولات الفريقين التي تلت تلك البداية احتاجت إلى التركيز بعدما ذهبت كافة المحاولات دون تعديل على نتيجة ما صاغه الفريقان خلال أحداث هذا الشوط الذي انتهى بنتيجة التعادل (1 ـ 1).
وفي الشوط الثاني اندفع الاتحاد بحثا عن هدف التقدم فسنحت أمام لاعبيه عدة فرص فهذا سامر كمال يسدد كرة أبعدها حارس شيحان تبعها عروة بتمريرة أمام المرمى لم تجد من يتابعها ، أما أغلى الفرص الاتحادية فكانت بتسديدة قوية عبر أحمد السلمان ارتدت من القائم دون متابعة.
شيحان الذي اعتمد على الهجمات الخاطفة نجح في الوصول إلى تسجيل هدفا ثانيا عندما توغل أحمد المحارمة لداخل المنطقة ليمرر إلى قاشوش ليسدد داخل المرمى هدف التقدم لشيحان بالدقيقة (75) ، وفي الدقيقة (77) تمكن اللاعب ذاته من تسجيل الهدف الثالث لشيحان لتنتهي المباراة بفوز شيحان (3 ـ 1)
