الام

الام

الجنة تحت افدام الامهات
الام كلمة صغيرة بعدد حروفها لكنها كبيرة وثقيلة بما تحمل من معاني وقصص يندى لها الجبين

الام كائن لا يوجد بحنانه وعاطفته وكبريائه وتضحيته كائن اخر على وجه الارض

الام قدمت بحياتها وضحت باشياء لا تستطيع مجموعه كاملة من البشر مساواة ولو جزء بسيط

لو جلسنا هنا لمئات السنين نستذكر ماذا فعلت امهاتنا لنا او نسمع قصص بطولاتهم لن نستطيع ان نوفيهم ولو حتى بالكلمات, لكننا نتمنى ان نقدم جزء بسيط كرد للجميل, نتمنى ان نقدم لها شيئا صغيرا بعد ان مضت عمرها وافنته وهي تعطي ولا تأخذ.

لنقف لحظة صمت مع انفسنا ونجيب عن بعض الاسئلة, لنرى بعدها هل ننجح في هذا الامتحان او نرسب
الرقابة ذاتية , اي لا داعي للغش فانت الطالب وانت الحكم

نتمنى ان تجيب على هذه الاسئله بصراحه بينك وبين نفسك وانت ستعرف ان كنت نجحت ام رسبت



- متى اخر مرة حكيت مع امك او رنيت عليها؟

- كم منا تذكر هدية لامه في غير مناسبه (عيد الام)؟

- هل تصرخ في وجهها, حتى لو بدون قصد؟

- كم مرة رفضت طلب لها او رغبة؟

- للمتزوجين, هل تعامل امك كما تعامل زوجتك؟

في حاله الرسوب لا سمح الله اتمنى ان ترجع وتدرس مرة اخرى حتى يكتب لك النجاح
وان نجحت الف مبروك فانت من نال رضاها باذن الله


ارحب في مداخلاتكم ومساهماتكم معي, او أي كلمة بسيطة ترغب ان تقولها لاخوانك الاعضاء

دمتم بود

شكرا يا اخي العزيز على موضوعك الرائع , نتمنى ان نوفي امهاتنا ولو جزء يسير مما قدموه لنا

انشالله وانا بتمنى بس بالفعل مو بالكلام

قصه الام
قلبي على ابني و قلب ابني على الحجر
كان هناك رجل وامه وكان الرجل يعمل عند ملك يملك من الكنوز والثروات الشي الكثير وفي مره من المرات طلب من هذا الرجل قلب امه مقبال المال وكل ما يتمناه .
طغى الطمع عليه وعمى بصيرته مع العلم ان امه كانت تحبه وترعاه و تحميه من كل شي ومع ذالك انطلق الرجل الى بيته فقتل امه واخذ قلب امه معه الى الملك وفي الطريق انزلقت قدمه (اتعثر , التوت اجره )فوقع على الارض فنطق قلب الام خوفن على ابنها مع كل ماعمله بها الابن وقتها حس بقيمة الام مع العلم انه قتلها مقابل المال وما زال قلب امه خائفا عليه
حقيقه : اعرف ان الام دايما تخاف عليك من الهواء فلا تقصوى عليها

الجنة تحت أقدام الامهات ياريت لو نعطيها جزء مقابل سهرها وخوفها