الرئيسية
فتاة تتعرض للضرب من شقيقيها لرفضها التنازل عن الميراث
اربد - الدستور - زعيم العيادي
ما زال كثير من النساء يتعرضن إلى عنف أسري شديد ومتنوع وان كان آخرها تعرض فتاة في السابعة والثلاثين من عمرها غير متزوجة تعيش في إحدى مناطق محافظة اربد إلى اعتداء بالضرب المبرح من قبل شقيقيها أدى إلى نقلها على وجه السرعة إلى المستشفى لتلقي العلاج بالضغط عليها بالتنازل عن حقها من ارث والدها المتوفى وكذلك تعرض ابنة شقيقها 19 عاما للتهديد والحبس في غرفة صغيرة من قبل أعمامها لمنعها من الإدلاء بشهادتها في قضية ضرب عمتها .
الفتاة العمة ما زالت ترقد على سرير الشفاء في احد مستشفيات مدينة اربد في الوقت الذي بدأت فيه مساع محمومة للحيلولة دون وصول القضية إلى الجهات المختصة الرسمية أو مؤسسات المجتمع المدني إضافة إلى أن العائلة تشهد العديد من التدخلات والاتصالات والضغوطات لحل القضية مع وعود بعدم تكرارها .
احد أشقائها - غير المشارك في الاعتداء - روى لـ"لدستور" معاناة شقيقته حيث قال انه مع شديد الأسف أن تتعرض شقيقتي في هذا الشهر الفضيل للضرب المبرح والتهديد بالقتل لإرغامها على التنازل عن حق شرعي اقره رب العالمين وتركه لها والدها المرحوم وكله رغبة بان لا يحرم بناته الميراث الشرعي وكان رحمه الله يوصينا خيرا بشقيقاتنا مؤكدا انه اخذ عهدا على نفسه انه لن يتم حرمان أي شقيقة من ارثها الذي شرعه الله لها ما دام على قيد الحياة إضافة إلى انه سيحافظ على ابنة أخيه التي هددت بكتم الشهادة من تعرض عمتها إلى الضرب المبرح.
الفتاة على سرير الشفاء قالت وهي تجهش بالبكاء كنت اجلس في منزلي وحضر احد اشقائي واراد ارغامي على التوقيع على اوراق كانت معه للتنازل عن حقي بالميراث واخبرته انني ما زلت انسة وماذا سيحل بي ان لم يكن مكتوبا باسمي شيئ لا سيما ان قطار العمر يسير بسرعة وعندما رفضت سحب اداة حادة وقام بضربي بها على اماكن مختلفة من جسمي وهربت الى غرفة اخرى وعندها حضر اخي الثاني ومعه خرطوش وهددني بالقتل واتصلت بالشرطة كما اتصلت باخي الثالث الذي حضر مع الشرطة وتم نقلي الى المستشفى لتلقي العلاج .
وقالت لماذا لا يرضى احد بالقسمة التي قسمها رب العالمين له فلكل شقيق لي نصيب من الميراث مثل حظ الانثيين كما شرع الله سبحانه وتعالى والاصل ان يحمدوا الله عز وجل بانني لست عالة عليهم والى متى سينتهي هذا الظلم من مجتمعنا .
واضافت انني اناشد المسؤولين وكافة مؤسسات المجتمع المحلي لحمايتي من اشقائي الذين ما زالوا يهددونني ومن اجل المحافظة على حقي الشرعي الذي لن اتنازل عنه حتى لو كلفني حياتي فأين سأذهب في حال قيام اشقائي بالتغول على ميراثي؟؟
نائب عميد كلية الشريعة في جامعة اليرموك الدكتور شحادة العمري قال ان البنت لها الحق بالميراث الذي يسمى التملك القهري فرب العالمين حكم به من فوق سبع سنوات .
واضاف ان الرجل الحي اذا قسم الميراث وحرم البنات فهو ظالم ومخالف لشرع الله ويحق للبنات الشكوى على ابيهن الى القاضي الشرعي ويسمى (العضل ) اما اذا تركت التركة بعد موت الاب فانه يعطى للذكر مثل حظ الانثيين ولا يجوز لاحد من اخوتها ان يضغط عليها للتنازل عن حقها بالميراث ويحق لها ان تتقدم بشكوى الى الحاكم الاداري والقاضي والى حقوق الانسان وحماية الاسرة لمنع احد من التغول على ميراثها وقبل كل ذلك تشكي امرها الى الله سبحانه وتعالى .
ودعا الدكتور العمري المواطنين خاصة في هذا الشهر الفضيل الابتعاد عن اكل الحرام وعدم بيع اخرتهم بدنياهم يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم اضافة الى ضرورة وصل الرحم فهي معلقة بين السماء والارض يصل الله من وصلها ويقطع من قطعها .
اربد - الدستور - زعيم العيادي
ما زال كثير من النساء يتعرضن إلى عنف أسري شديد ومتنوع وان كان آخرها تعرض فتاة في السابعة والثلاثين من عمرها غير متزوجة تعيش في إحدى مناطق محافظة اربد إلى اعتداء بالضرب المبرح من قبل شقيقيها أدى إلى نقلها على وجه السرعة إلى المستشفى لتلقي العلاج بالضغط عليها بالتنازل عن حقها من ارث والدها المتوفى وكذلك تعرض ابنة شقيقها 19 عاما للتهديد والحبس في غرفة صغيرة من قبل أعمامها لمنعها من الإدلاء بشهادتها في قضية ضرب عمتها .
الفتاة العمة ما زالت ترقد على سرير الشفاء في احد مستشفيات مدينة اربد في الوقت الذي بدأت فيه مساع محمومة للحيلولة دون وصول القضية إلى الجهات المختصة الرسمية أو مؤسسات المجتمع المدني إضافة إلى أن العائلة تشهد العديد من التدخلات والاتصالات والضغوطات لحل القضية مع وعود بعدم تكرارها .
احد أشقائها - غير المشارك في الاعتداء - روى لـ"لدستور" معاناة شقيقته حيث قال انه مع شديد الأسف أن تتعرض شقيقتي في هذا الشهر الفضيل للضرب المبرح والتهديد بالقتل لإرغامها على التنازل عن حق شرعي اقره رب العالمين وتركه لها والدها المرحوم وكله رغبة بان لا يحرم بناته الميراث الشرعي وكان رحمه الله يوصينا خيرا بشقيقاتنا مؤكدا انه اخذ عهدا على نفسه انه لن يتم حرمان أي شقيقة من ارثها الذي شرعه الله لها ما دام على قيد الحياة إضافة إلى انه سيحافظ على ابنة أخيه التي هددت بكتم الشهادة من تعرض عمتها إلى الضرب المبرح.
الفتاة على سرير الشفاء قالت وهي تجهش بالبكاء كنت اجلس في منزلي وحضر احد اشقائي واراد ارغامي على التوقيع على اوراق كانت معه للتنازل عن حقي بالميراث واخبرته انني ما زلت انسة وماذا سيحل بي ان لم يكن مكتوبا باسمي شيئ لا سيما ان قطار العمر يسير بسرعة وعندما رفضت سحب اداة حادة وقام بضربي بها على اماكن مختلفة من جسمي وهربت الى غرفة اخرى وعندها حضر اخي الثاني ومعه خرطوش وهددني بالقتل واتصلت بالشرطة كما اتصلت باخي الثالث الذي حضر مع الشرطة وتم نقلي الى المستشفى لتلقي العلاج .
وقالت لماذا لا يرضى احد بالقسمة التي قسمها رب العالمين له فلكل شقيق لي نصيب من الميراث مثل حظ الانثيين كما شرع الله سبحانه وتعالى والاصل ان يحمدوا الله عز وجل بانني لست عالة عليهم والى متى سينتهي هذا الظلم من مجتمعنا .
واضافت انني اناشد المسؤولين وكافة مؤسسات المجتمع المحلي لحمايتي من اشقائي الذين ما زالوا يهددونني ومن اجل المحافظة على حقي الشرعي الذي لن اتنازل عنه حتى لو كلفني حياتي فأين سأذهب في حال قيام اشقائي بالتغول على ميراثي؟؟
نائب عميد كلية الشريعة في جامعة اليرموك الدكتور شحادة العمري قال ان البنت لها الحق بالميراث الذي يسمى التملك القهري فرب العالمين حكم به من فوق سبع سنوات .
واضاف ان الرجل الحي اذا قسم الميراث وحرم البنات فهو ظالم ومخالف لشرع الله ويحق للبنات الشكوى على ابيهن الى القاضي الشرعي ويسمى (العضل ) اما اذا تركت التركة بعد موت الاب فانه يعطى للذكر مثل حظ الانثيين ولا يجوز لاحد من اخوتها ان يضغط عليها للتنازل عن حقها بالميراث ويحق لها ان تتقدم بشكوى الى الحاكم الاداري والقاضي والى حقوق الانسان وحماية الاسرة لمنع احد من التغول على ميراثها وقبل كل ذلك تشكي امرها الى الله سبحانه وتعالى .
ودعا الدكتور العمري المواطنين خاصة في هذا الشهر الفضيل الابتعاد عن اكل الحرام وعدم بيع اخرتهم بدنياهم يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم اضافة الى ضرورة وصل الرحم فهي معلقة بين السماء والارض يصل الله من وصلها ويقطع من قطعها .
