حالات اعتداء مستمرة على الاطباء والكوادر الصحية في «طوارئ الرمثا»
الرمثا - الدستور - محمد ابو طبنجة
شهدت طوارئ وعيادات مستشفى الرمثا الحكومي منذ العام الماضي خمس حالات اعتداء على أطباء وكوادر صحية من ممرضين وصيادلة وفنيين ، بحسب سجلات المستشفى ، وتنوعت حالات الاعتداء ما بين الضرب والسب والشتم والإهانة ، من قبل مرضى ومرافقين للمرضى ، وخصوصا داخل قسم الطوارئ ، في حين وقعت حالات اعتداء بسيطة وغير مسجلة في عدد من المراكز الصحية في مختلف مناطق اللواء.
وكثيرا ما سجلت حالات اعتداء أهالي وذوي مريض على الكادر الطبي في قسم الطوارئ بالمستشفى على خلفية وفاة شخص أثناء تقديم الإسعافات له في قضايا حوادث السير ، أو المشاجرات ، وتوزعت حالات الاعتداء وفقا لسجلات مستشفى الرمثا ما بين الضرب بالأيدي والأجهزة داخل الطوارئ والشتائم وتكسير مرافق قسم الطوارئ.
وأشار مدير مستشفى الرمثا الحكومي الدكتور يوسف الطاهات الى أن أغلبية حالات الاعتداء التي كانت تتم في قسم الطوارئ اثناء تقديم الخدمة لمرضى في حالات طارئة ، قيام ذوي المرضى بالاعتداء على الاطباء والكوادر التمريضية دون سبب ، لافتا الى أن العام الحالي شهد حالتي اعتداء على الكادر الطبي ، لافتا الى أن زيادة أعداد الاطباء من الاختصاص والعامين والكوادر الفنية الأخرى جاء بهدف استيعاب الضغط على قسم الطوارئ.
وأشار الدكتور الطاهات الى أن إدارة المستشفى تقوم بتحويل أية حالة اعتداء على الاطباء للحاكم الإداري فورا لمتابعتها بشكل رسمي ، إضافة الى زيادة عدد أفراد المفرزة الأمنية المتواجدة داخل المستشفى لمنع أية عمليات اعتداء على الاطباء والجهاز الطبي ، مؤكدا أن المستشفى لا يتهاون مع أية حالة اعتداء على الاطباء باعتبارها اعتداء على موظف عام اثناء قيامه بواجبه.
والمح الدكتور الطاهات الى أن الاطباء يتعرضون للاعتداء في حالتين ، الاولى هي وجود تأخير بتقديم الخدمة للمرضى من قبل الاطباء احيانا ، وخصوصا في قسم الطوارئ بسبب الاعداد الكبيرة من المرضى ، والحالة الثانية هي التجني من قبل المرافقين وتدخلهم في عمل الاطباء والفنيين ، مؤكدا في السياق ذاته أن عدم استكمال إجراءات الشكاوى من قبل الاطباء وإدارة المستشفى بحق المعتدين من خلال إجراءات المصالحة يؤدي الى تكرار الاعتداء لعدم وجود عقوبة رادعة.
وفي المقابل هناك مواطنون يأتون إلى أقسام الطوارئ ويريدون العلاج بسرعة ، وهم في الواقع لا يعانون من حالات تستدعي إدخالهم إلى الطوارئ أصلا .
ولم ينف الطاهات وجود مخالفات ، لكنه دعا في المقابل إلى الموضوعية وعدم تضخيم الأمور ، وتوجه الطاهات إلى المواطنين ودعاهم إلى التحلي بالصبر أثناء إدخال مرضاهم إلى المستشفى ، إذ أن بعضهم يكونون في حالة خوف وعصبية ، ولا يتحملون أن يطلب منهم الموظف المعني دفع الكشفية اولا ، أو أن يقال لهم انتظروا وصول الطبيب المختص بعد الاتصال به ، فيظنون أن هناك تأخيراً يحصل عمداً.
واضاف أن الاعتداءات على أقسام الطوارئ في المستشفى تفاوتت بين تكسير المعدات والتعرض للأطباء وهي بالتالي استباحة حرمة المستشفى والعاملين فيها ، وأكد الطاهات أن أمن المستشفى خط أحمر ، وان العاملين في قسم الطوارىء ليس لديهم إلا عملهم الإنساني والخدمة الإنسانية التي يؤدونها لكل صاحب حاجة .
وقال أحد الاطباء الذين تعرضوا للاعتداء قبل ستة اشهر داخل طوارئ المستشفى انه تم تهديده بخطف ابنه الوحيد ، مشيرا ان تكرار حالات الاعتداء على الأطباء والممرضين يتطلب عملية متكاملة من الإجراءات لوقفها ، وقال أن الحل لوقف عمليات الاعتداء داخل المستشفى هي بمنع المرافقين للمرضى من الدخول الى قسم الطوارئ وإبقائهم في قاعة خاصة لضمان عدم حدوث تماس بين الطرفين.
التاريخ : 23-08-2010
الرمثا - الدستور - محمد ابو طبنجة
شهدت طوارئ وعيادات مستشفى الرمثا الحكومي منذ العام الماضي خمس حالات اعتداء على أطباء وكوادر صحية من ممرضين وصيادلة وفنيين ، بحسب سجلات المستشفى ، وتنوعت حالات الاعتداء ما بين الضرب والسب والشتم والإهانة ، من قبل مرضى ومرافقين للمرضى ، وخصوصا داخل قسم الطوارئ ، في حين وقعت حالات اعتداء بسيطة وغير مسجلة في عدد من المراكز الصحية في مختلف مناطق اللواء.
وكثيرا ما سجلت حالات اعتداء أهالي وذوي مريض على الكادر الطبي في قسم الطوارئ بالمستشفى على خلفية وفاة شخص أثناء تقديم الإسعافات له في قضايا حوادث السير ، أو المشاجرات ، وتوزعت حالات الاعتداء وفقا لسجلات مستشفى الرمثا ما بين الضرب بالأيدي والأجهزة داخل الطوارئ والشتائم وتكسير مرافق قسم الطوارئ.
وأشار مدير مستشفى الرمثا الحكومي الدكتور يوسف الطاهات الى أن أغلبية حالات الاعتداء التي كانت تتم في قسم الطوارئ اثناء تقديم الخدمة لمرضى في حالات طارئة ، قيام ذوي المرضى بالاعتداء على الاطباء والكوادر التمريضية دون سبب ، لافتا الى أن العام الحالي شهد حالتي اعتداء على الكادر الطبي ، لافتا الى أن زيادة أعداد الاطباء من الاختصاص والعامين والكوادر الفنية الأخرى جاء بهدف استيعاب الضغط على قسم الطوارئ.
وأشار الدكتور الطاهات الى أن إدارة المستشفى تقوم بتحويل أية حالة اعتداء على الاطباء للحاكم الإداري فورا لمتابعتها بشكل رسمي ، إضافة الى زيادة عدد أفراد المفرزة الأمنية المتواجدة داخل المستشفى لمنع أية عمليات اعتداء على الاطباء والجهاز الطبي ، مؤكدا أن المستشفى لا يتهاون مع أية حالة اعتداء على الاطباء باعتبارها اعتداء على موظف عام اثناء قيامه بواجبه.
والمح الدكتور الطاهات الى أن الاطباء يتعرضون للاعتداء في حالتين ، الاولى هي وجود تأخير بتقديم الخدمة للمرضى من قبل الاطباء احيانا ، وخصوصا في قسم الطوارئ بسبب الاعداد الكبيرة من المرضى ، والحالة الثانية هي التجني من قبل المرافقين وتدخلهم في عمل الاطباء والفنيين ، مؤكدا في السياق ذاته أن عدم استكمال إجراءات الشكاوى من قبل الاطباء وإدارة المستشفى بحق المعتدين من خلال إجراءات المصالحة يؤدي الى تكرار الاعتداء لعدم وجود عقوبة رادعة.
وفي المقابل هناك مواطنون يأتون إلى أقسام الطوارئ ويريدون العلاج بسرعة ، وهم في الواقع لا يعانون من حالات تستدعي إدخالهم إلى الطوارئ أصلا .
ولم ينف الطاهات وجود مخالفات ، لكنه دعا في المقابل إلى الموضوعية وعدم تضخيم الأمور ، وتوجه الطاهات إلى المواطنين ودعاهم إلى التحلي بالصبر أثناء إدخال مرضاهم إلى المستشفى ، إذ أن بعضهم يكونون في حالة خوف وعصبية ، ولا يتحملون أن يطلب منهم الموظف المعني دفع الكشفية اولا ، أو أن يقال لهم انتظروا وصول الطبيب المختص بعد الاتصال به ، فيظنون أن هناك تأخيراً يحصل عمداً.
واضاف أن الاعتداءات على أقسام الطوارئ في المستشفى تفاوتت بين تكسير المعدات والتعرض للأطباء وهي بالتالي استباحة حرمة المستشفى والعاملين فيها ، وأكد الطاهات أن أمن المستشفى خط أحمر ، وان العاملين في قسم الطوارىء ليس لديهم إلا عملهم الإنساني والخدمة الإنسانية التي يؤدونها لكل صاحب حاجة .
وقال أحد الاطباء الذين تعرضوا للاعتداء قبل ستة اشهر داخل طوارئ المستشفى انه تم تهديده بخطف ابنه الوحيد ، مشيرا ان تكرار حالات الاعتداء على الأطباء والممرضين يتطلب عملية متكاملة من الإجراءات لوقفها ، وقال أن الحل لوقف عمليات الاعتداء داخل المستشفى هي بمنع المرافقين للمرضى من الدخول الى قسم الطوارئ وإبقائهم في قاعة خاصة لضمان عدم حدوث تماس بين الطرفين.
التاريخ : 23-08-2010