مشادات وخلافات تنهي اجتماعاً رتبته مؤسسة المتقاعدين العسكريين للتحشيد ضد اللجنة الوطنية
كل الأردن- كشفت مصادر في اللجنة الوطنية للمتقاعدين العسكريين لـ"كل الأردن" أن الاجتماع الذي رتبت له مؤسسة المتقاعدين العسكريين مساء الإثنين في نادي في منطقة الجندويل شهد مشادات حادة وإرباكات للمنظمين، ولم يحقق هدفه الرئيس وهو الترويج للجنة المؤقتة للمتقاعدين العسكريين والتي انطلقت برعاية رسمية وحاولت انتزاع شرعية اللجنة الوطنية العليا للمتقاعدين العسكريين.
وبحسب التفاصيل التي وصلت إلى "كل الأردن" فإن مؤسسة المتقاعدين قامت يتوجيه دعوة إلى العشاء إلى حوالي 300 ضابط متقاعد تم انتقاؤهم بـ(عناية) من وجهة نظر المؤسسة.
أولى المفاجآت غير السارة كانت بأن عدد الحضور لم يزد على 120-130 متقاعداً، حيث اعتذر البقية بعد أن تسربت إليهم أنباء أن هدف الدعوة هو اللقاء بأعضاء اللجنة المؤقتة.
وتوالت المفاجآت المزعجة لأصحاب الدعوة، حيث طالب بعض المتحدثين بأن تكون اللجنة المؤقتة هي من يمثل المتقاعدين، وهي المطالبة التي واجهت اعتراضاً من المستمعين، ليعود المتحدثون ويطالبون بأن تكون مؤسسة المتقاعدين هي الممثل الوحيد لهم.
وقد طلب عدد من الحضور حق الحديث وتوجهوا إلى الميكروفونات، ولكن المنظمين فصلوها لمنعهم من الحديث، فيما أصر هؤلاء على إيصال صوتهم ورفض المقترحات الجاهزة، ليسود القاعة الهرج والمرج، ولتقع عدد من المشادات والتي كادت أن تتطور إلى مشاجرات.
مدير المؤسسة والذي فوجئ من حضور كل هذا التأييد للجنة الوطنية في الاجتماع الذي يفترض أنه ضدها قرر أن ينهي الجدل والنقاش ويوقف الاجتماع، وطلب من الجميع التوجه إلى العشاء.
المعارضون بدورهم رفضوا كل ما جرى، وغادروا المكان دون أن يشاركوا في ذلك العشاء.
http://allofjo.net/web/?c=117&a=23590